تفاصيل العمل

"في عملي، لا أستهدف 'أي شخص مهتم بالأزياء'، بل أستهدف 'نادين'. هي ليست مجرد رقم في تقرير، بل هي جوهر كل قرار تسويقي نتخذه.

وظيفتي تبدأ هنا: من خلال هذه الـ Buyer Persona (شخصية المشتري)، نحن نضع أنفسنا مكان نادين لفهم ماذا تحتاج و ماذا يزعجها.

لماذا فعلت ذلك؟

• لتحديد بوصلة المنتج: نادين أوضحت لنا بوضوح أنها تبحث عن قطعة أنيقة، مريحة، ومتعددة الاستخدامات وبسعر معقول. هذا يوجه فريق التصميم لدينا مباشرة: يجب أن نستخدم خامات عالية الجودة لا تسبب الحر، وأن نبتعد عن القطع ذات السعر المبالغ فيه.

• لتوجيه الميزانية بدقة: لماذا أصرف المال على إعلانات المجلات؟ لأن نادين (بعمر 25 سنة) موجودة على إنستغرام، تيك توك، وفيسبوك. نادين هي التي تقرر أين سأضع ميزانيتي التسويقية لضمان أعلى عائد استثمار.

• لصياغة رسالتنا: لم نعد نقول: 'اشترِ ملابسنا'، بل أصبحنا نقول: 'نحن هنا لحل مشكلة الطبقات الزائدة وتقديم الأناقة التي تبحثين عنها دون إرهاق ميزانيتك'. رسالتنا الآن تتحدث مباشرة إلى التحديات التي تواجهها نادين يومياً.

باختصار، نادين هي خريطة الطريق الخاصة بي. هي تضمن أن كل جزء في رحلة المشتري – من أول إعلان تراه (Attract) إلى الإيميل الذي يحولها لعميل (Close) – مصمم خصيصاً ليناسب توقعاتها ويحل مشكلتها، وهذا هو سر تحويلها من زائرة عابرة إلى عميلة مخلصة ومروّجة لعلامتنا التجارية