مقدمة البحث:
يشهد العالم طفرة هائلة فى التغيير المعرفي السريع وتطور مصادر المعرفة الذي جعل من الضروري مواكبتها وذلك فى شتى المجالات وخاصة مجال التعليم ولعل بصمات التقدم العلمى تتضح من خلال المحاولات المستمرة لتنشيط المعلومات التى تلقى على الطالب ويتزايد اهتمام النظم التعليمية فى التفكير بطرق وأساليب تساعد فى تنمية مهارات المتعلم ومعلوماته ليكون قادر على مواكبة التغير المعرفي فأصبح الاهتمام بالتكامل حاجة ملحة فلذلك أصبحت المؤسسات التربوية المتخصصة تناشد باستخدام شتى الطرق المختلفة للارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب لزيادة التحصيل الموسيقى.
فمن الضروري أن تكون الموسيقى جزءا لا يتجزأ من تجارب الأطفال اليومية ، حيث تلعب المدرسة دورا حاسما في تعزيز الهوية الموسيقية الإيجابية من خلال المشاركة النشطة في المساعي الموسيقية.
عندما ينخرط الأطفال في الأنشطة الموسيقية الإبداعية ، فإنهم يستثمرون سلوكيا ومعرفيا في العملية الإبداعية. ومع ذلك ، هناك تحدى يتعلق بعدم المشاركة في تعليم الموسيقى الرسمي ، مما يستلزم فهما أعمق بسبب شعور العديد من الطلاب بالانفصال عن الموسيقى في المدرسة. ويجب تكثيف الجهود لضمان أن تصبح الموسيقى عنصرا أساسيا في حياة الطلاب.
بالإضافة إلى ذلك ، هناك حاجة ملحة للتحقيق وتقييم اهتمام الأطفال بالموسيقى وتأثيرها على أدائهم الأكاديمي. قد يكون الاستماع إلى الموسيقى بمثابة حافز لتعزيز التفكير الإبداعي .
( Vinayagam, B., 2020,p.2264 )
يتضمن تكامل الموسيقى مزيجا متعمدا من التعليم الموسيقي مع المواد الأكاديمية مؤديا هذا النهج إلى دروس تتجاوز الأساليب التقليدية من خلال إشراك العواطف والحركة والإبداع والتعلم الأعمق
متجاوزاً تأثير المنهج التكاملى لتعزيز المفاهيم في أذهان الطلاب.
(VILLARTA, B. V. ،2022، p196)
لا يزال تأثير الإبداع على الموسيقى مجالا غير مستكشف نسبيا. بالمقارنة مع المجالات التنموية الأخرى ، فقد كرس الباحثون اهتماما أقل لهذا التأثير. في دراسة أجراها سيمبسون (1969) ، حيث تم تصنيف الطلاب لمجموعات موسيقية وغير موسيقية ، وكشفوا أن المشاركين في الموسيقى أظهروا أداء متفوقا في جوانب مختلفة من اختبارات الإبداع في جيلدفورد.
وقد درس كالمار (1982) آثار الأنشطة الجماعية الموسيقية والغناء بين الطلاب المدارس ايضا ، ووجد أن المشاركين أظهروا تحسينات في الإبداع والمهارات الحركية الإدراكية خلال أنشطة رياض الأطفال مثل لعب الدمى والرسم. فقد توصل لإحدى الوجبات الرئيسية هي أن تعزيز القدرات الإبداعية يتأثر بطبيعة المشاركة الموسيقية. وهى فكرة لتعزيز الإبداع ، يجب أن يتضمن تعليم الموسيقى الأنشطة الإبداعية.
( Vinayagam, B., 2020,p.2267 )
لضمان استمرار البقاء على مر التاريخ قد اخترع البشر والمجتمعات مجموعة من الأنظمة وصقلها للتكييف على وجهات النظر والسلوك. ومع ذلك فأن انتقالنا إلى مرحلة البلوغ ، غالبا ما نجد قدرتنا على تسخير هذه المهارات تتضاءل. في حين أن العوامل البيئية والمطالب المهنية والخبرات التعليمية قد تخنق قدراتنا الإبداعية ، إلا أن هناك إمكانية لنا لإعادة اكتشافها وتعزيزها. تختلف مناهج تعزيز الإبداع بين الأفراد والثقافات ، متأثرة بالتجارب الشخصية وديناميكيات المجموعة والخلفيات الثقافية والأهداف المحددة.
(Torrance, cited by Sungur, 1992, p149)
ففي السنوات العشر الماضية ، أصبحت الفنون مركزية النهج للابتكار وإعادة هيكلة المناهج الدراسية.
(Chappell, 2001.p 31-43)
استحوذت الدراسات التي تسلط الضوء على التأثير الإيجابي للفنون على تعلم الطلاب اهتمام يدعو للإصلاح التعليمي ، مما أدى إلى انتقال تدريجي للفنون من مجرد نشاط ترفيهي إلى أداة تعليمية حيوية ذات مزايا كبيرة.
وقد ثبت أن الفنون تشجع المشاركة النشطة
)Goldberg, 2005 ,p21(
، وتسهل التدريس الفعال المصمم خصيصا لأساليب التعلم المختلفة
)Rabkin And Redmond, 2004,p25(
وتعزز الإبداع والتعبير عن الذات (Boyd, 1980,p24-27).
علاوة على ذلك ، يمكن للفنون أن تعزز مهارات التفكير النقدي ، وتساهم في تنمية روح المواطنة ، ولها تأثير مفيد على النمو العام للطفل وتجربة التعلم. (Stokrocki, 2005 p9-17)
فتجه العالم حاليا نحو نهج أكثر تكاملا للمعرفة في مختلف المجالات. ومع ذلك ، غالبا ما يتلقى الطلاب في الكليات المتخصصة ما يمكن تسميته "المعرفة الجزئية" في المنطق التحليلي وترتكز هذه الطريقة على فهم العالم المحيط من خلال تقسيمه إلى مكوناته الأساسية ودراسة هذه العناصر بمعزل عن غيرها مما أثار الجدل العديد من العلماء والفلاسفة بأن هذا المنظور التحليلي المجزأ يعيق التقدم العلمي ، لأنه يقدم رؤية محدودة للعالم و يفشل في تفسير التفاعلات المعقدة بين الظواهر المتنوعة - سواء كانت طبيعية أو بيولوجية أو سلوكية أو فنية أو تعليمية .( يوسف محمد عباس ،2006،ص 37)
فاعتبر دمج المواد الدراسية من خلال الأفكار المبتكرة والتحسينات ليس مفهوما جديدا. ومع ذلك فقد حظيت بالاهتمام بسبب الاتجاهات الحديثة والمخاوف العديدة المتعلقة بتجزؤ المعرفة فهناك انفصال ملحوظ بين التدريب الذي يتلقاه المتعلمون والذي يتلقاه الطلاب والحقائق التي يواجهونها في العملية التعليمية.
وقد أدى هذا التركيز على التطبيق العملي مما أثر في وضع المناهج المتكاملة كاتجاه معاصر لمعالجة العديد من التحديات التي يواجهها تصميم المناهج التقليدية وأساليب تطويرها.
ومع ذلك فإن مفهوم المناهج المتكاملة غالبا ما يشوبه الغموض وعدم الوضوح في وجهات نظر مختلفة بمن فيهم المتخصصون. بالإضافة إلى ذلك، هناك تداخل كبير بين أنواع مختلفة من المناهج المتكاملة، مما يؤدي إلى خلافات حول مزاياها وعيوبها التي تنطوي عليها التخطيط والتنفيذ. (شاهر محمد عيسى ، ٢٠٠٧، ص .٣)
يدور مفهوم التكامل التعليمي حول توفير معلومات متماسكة ، ورفض التجزئة التي غالبا ما تظهر في الموضوعات الفردية مؤكداً على الترابط بين المعرفة ووحدة التخصصات العلمية ، والدعوة إلى إزالة الحواجز بين مجالات الدراسة المختلفة والتى غالبا ما تكون المعرفة المجزأة غير فعالة في تطبيقاتها الحيوية الواقعية فالفكرة الأساسية هي إنشاء موضوع مركزي يربط بين المواد المختلفة سامحاً للطلاب بالتفكير النقدي الناتج عن تدريس المناهج المتكاملة وإجراء الاتصالات وتحليل المعلومات ، مع التأكيد أيضا على وحدة المعرفة. فيعمل هذا النهج على تقليل التكرار الذي يمكن أن يحدث عندما يتم تدريس المواد بمعزل عن غيرها ، مما يوفر في النهاية الوقت والجهد والموارد.
ويتميز المنهج المترابط بجهوده لدمج العناصر الدراسية المتنوعة في هيكل متماسك ومنظم للطلاب. بهدف كسر الحواجز بين مجالات الموضوعات المختلفة (عبد الكريم، 2001 ، ص 101)
أصبح التحقيق في دور الموسيقى كوسيلة للتكامل الثقافي والاجتماعي بارزا بشكل متزايد في المناقشات الأكاديمية ، خاصة مع استمرار العولمة في دمج التقاليد الموسيقية المختلفة. تسلط الأبحاث الضوء على دراسات الحالة المختلفة التي تثبت قدرة الموسيقى على خلق شعور بالانتماء والمجتمع بين المجموعات المتنوعة. على سبيل المثال ، تظهر الدراسات أن الأنشطة الموسيقية التعاونية ، مثل الجوقات المجتمعية والمهرجانات بين الثقافات ، تعزز المشاركة عبر التركيبة السكانية المختلفة ، مما يعزز المحادثات التي تتجاوز الانقسامات اللغوية والثقافية. وبالتالي ، فإن مزج الأساليب الموسيقية لا يعزز التجارب الشخصية فحسب ، بل يغذي أيضا الهويات الجماعية التي يتردد صداها عالميا.
لذلك، فإن استكشاف العلاقة بين الموسيقى والتكامل لا يكشف فقط عن الأهمية الفنية للممارسات الموسيقية ولكن أيضا عن دورها الحاسم في تعزيز الوحدة الاجتماعية والتبادل الثقافي، مما يؤكد الحاجة إلى مزيد من الاستكشاف في كيفية ربط الموسيقى بين المجتمعات المتنوعة.
علاوة على ذلك ، فإنه يعزز التنمية الشاملة للطلاب عبر أبعاد مترابطة مختلفة ، والتي تشمل:
●البعد الفكري والمعرفي: ويشمل المعلومات والمفاهيم والمبادئ وأنماط التفكير.
●البعد النفسي الحركي: يتضمن المهارات العلمية المطبقة في المهام البدنية.
●البعد العاطفي: يعكس المشاعر والميول نحو وجهات نظر معينة.( العمري محمد ،2011، ص .١٩ )
مشكلة البحث :
أثناء تدريس الباحث مواد الصولفيج والإيقاع الحركى والارتجال الموسيقى لطلاب الفرقة الثالثة وجدت ضعف التحصيل الموسيقي مما أدى الى عدم القدرة على أداء المهارات التكنيكية لدى الطلاب، وبعد الرجوع الى نتائج السنوات السابقة تبين ضعف مستويات التحصيل الدراسى وخاصة فى مواد الصولفيج والإيقاع الحركى والارتجال الموسيقى مما جعل الباحث يفكر في إيجاد طريقة لتحسين مستوى التحصيل الموسيقى وذلك بعمل برنامج قائم على منظومة دالكروز للجمع بين عناصر قسم الصولفيج والإيقاع الحركى والارتجال الموسيقى لتحسين مستوى التحصيل الموسيقى.اذن ان الهدف الأساسي للتربية الموسيقية هو تحقيق النمو المتكامل للطالب .في الجانب المعرفي لمادة التربية الموسيقية حجر الأساس الذي يرتكز عليه علم الموسيقى والتى تعتبر بمثابة البنية الاولى لذلك العلم التي من شأنها ان تجعل الطالب ملماً بعلم الموسيقى في جميع فروعه. منظومة دالكروز تسهم في إشراك الطالب في عملية التعليم والتفكير حيث أنها تساعد على تحسين مهارات التفكير مما يساعد الطالب تحسين عملية التحصيل الدراسى .
تساؤلات البحث :
فى ضوء ما تقدم تتبلور مشكلة البحث في الأسئلة الرئيسية التالية :
1- ما منظومة دالكروز لتكامل مواد قسم الصولفيج والإيقاع والارتجال الموسيقي.
2- ما إمكانية تقديم محتوى مقررات قسم الصولفيج والإيقاع الحركي و الارتجال الموسيقي بناءً على منظومة دالكروز في تكامل المواد.
3- ما فاعلية منظومة دالكروز لتكامل مواد قسم الصولفيج والإيقاع والارتجال الموسيقي في زيادة التحصيل الموسيقي وإعداد خريج متكامل المعرفة .
أهــداف البحث :
يهدف البحث الى :
1-إلقاء الضوء على مفهوم تكامل المواد من خلال منظومة دالكروز لتكامل مواد قسم
الصولفيج والإيقاع والارتجال الموسيقي.
2-إعداد برنامج تجريبي يحتوي علي مجموعة من الجلسات تحتوي على مقررات قسم الصولفيج والإيقاع الحركي والارتجال الموسيقي بناءً على منظومة دالكروز في تكامل المواد.
3-إثبات فاعلية منظومة دالكروز لتكامل مواد قسم الصولفيج والإيقاع والارتجال الموسيقي
في زيادة التحصيل الموسيقي.
أهمية البحث :
ان تدريس مواد تخصص الصولفيج والايقاع الحركي والارتجال الموسيقي بشكل متكامل يساهم في رفع مستوي طالب برنامج التربية الموسيقية في كافة المواد الدراسية ويحسن العملية التعليمية ، كما يوفر الوقت والجهد المبذول في التدريس ويساعد علي اعداد خريج اكثر كفاءة ومهارة ، ويعمل علي تزويد المعلمين بانماط تدريسية جديدة تفيد الطلاب وتحسن نتائج العملية التعليمية .
حدود البحث :
●حدود مكانية : قسم التربية الموسيقية كلية التربية النوعية جامعة الزقازيق .
●حدود زمنية:العام الجامعى 2022- 2023 .
●حدود موضوعية : منظومة دالكروز - التكامل - التحصيل الموسيقى .
عينة البحث :
عينة عشوائية تتكون من عدد ثمانية من طلاب وطالبات الفرقة الثالثة تخصص تربية موسيقية بكلية التربية النوعية - جامعة الزقازيق للعام الجامعي 2022- 2023 .
أدوات البحث :
تم استخدام الأدوات التالية فى إجراءات البحث :
1-الاختبار القبلي/البعدي يشتمل على أربعة أسئلة عملية من شأنها قياس مدى فهم وإدراك وتطبيق منظومة التكامل بين (مقررات الصولفيج والإيقاع الحركي والارتجال الموسيقي).
2-استمارة استطلاع رأي الخبراء في الاختبار القبلي/ البعدي العملي الخاص بتكامل (مقررات الصولفيج والإيقاع الحركي و الارتجال الموسيقي).
3-البرنامج المقترح: ويتضمن " اثنتي عشر" جلسة لتدريب العينة على فهم منظومة التكامل بين المقررات الثلاث المحددة، وفيما يلي عرض للإجراءات التي اتبعها الباحث في إعداد أدوات البحث.
إجراءات البحث :
تسير الدراسة الحالية وفق الخطوات التالية:
1-الاطلاع على المراجع والبحوث والدراسات السابقة المرتبطة بمجال الدراسة والاستفادة منها في تصميم وإعداد الإطار النظرى وأدوات البرنامج
2-اعداد الاطار النظرى الذى اشتمل على منظومة دالكروز للتحصيل الموسيقى
3-إعداد اختبار قبلي/ بعدي للجانب المعرفى لزيادة التحصيل الموسيقي.
4-إجراء التعديلات اللازمة لأدوات الدراسة وفقا لاستيعاب المحكمين وصولا للنسخة النهائية لهذه الأدوات
5-الحصول على الموافقة الخاصة بالجهات المسؤولة لتطبيق البرنامج
6-تطبيق الباحث البرنامج على مجموعة الدراسة
7-إجراء التطبيق القبلي / البعدي لطلاب العينة .
8-معالجة البيانات إحصائيا
9-تحليل البيانات وعرض النتائج وتفسيرها
10-التوصيات والمقترحات
منهج البحث : يتبع هذا البحث المنهج شبه التجريبي ذو المجموعة الواحدة حيث أنه أكثر المناهج ملاءمة لطبيعة هذه الدراسة، والمنهج التجريبي يقوم على أساس التغيير المتعمد المطلوب للشروط المحددة لحدث ما، وملاحظة التغيرات الناتجة وتفسيرها، حيث يقوم الباحث بملاحظة أداء المجموعة قبل وبعد البرنامج، وقياس مقدار التغير في الأداء إذا ما كان هناك تغير في أدائهم". (البهي فؤاد السيد ، 1979 ، ص 32 )
مصطلحات البحث :
تكامل المقرارت : Integration of courses
يشير التكاملي في تعليم المقررات إلى عملية الجمع بين المواد المختلفة في منهج موحد ترتبط فيه المبادئ العلمية معا بطريقة متماسكة وموضوعية بحيث يتجاوز هذا النهج الانقسامات التقليدية بين التخصصات العلمية المختلفة منشاً مساراً غير منقطع للفهم العلمي الشامل.(أحمد بن محمد ، 2007، ص 2)
التكامل : Integration
مفهوم يدل على ربط المكونات التي تخلق كيانا موحدا.( لطفي أحمد ، 1984م ، ص 94) ويعرف ايضاً بمفهوم إيجاد حل وسط بين المقالات المتميزة والتكامل بشكل متكامل .(حسن عبد علي محمد ، 1988م ، ص 50) ويعرف ايضاً بمواءمة المعلومات وتماسكها وتكامل مكوناتها وفحص التجزئة التي مرت بها فيما يتعلق بمناهج المادة وتطبيقاتها التقليدية.( إبراهيم يحيى محمد ،1985م ،ص 184)
ويعرف بهيكل الكيان المهم المتكون من مجموعة من المواد التي تشترك في خصائص مشتركة ومنظمة بطريقة شاملة ومتماسكة بحيث يتم تصميم هذا الترتيب لإزالة الحواجز الطفيفة الموجودة بين مختلف مكونات هذا الكيان.( بن محمد أحمد بن سعد الحسين ،2007، ص 9)
الصولفيج: Solfege
هو القدرة على الجمع بين الأداء الفوري ذات القراءة الوهلية والإملاء اللحني مما يسفر على سهولة التعرف على الأساليب الموسيقية فى التدوين فنصبح على دراية شاملة بالعناصر الموسيقية من والى النغمات والايقاعات والابتكارات الوهلية.( فرج اميرة سيد ، 1992 ، ص 2)
الارتجال الموسيقي : Music Improvisation
هو أداء فورى متقن يبرز إبداعات المؤدى للجمل والعبارات الموسيقية الملحنة أو هو مجموعة من العمليات الفورية المطبقة على الألحان دون ترتيب مسبق وعزفها بإتقان.( أحمد بيومي، 1992، ص 201 (
الإيقاع الحركي: Eurhythmic
إنه ذلك العمل الحيوى الذى يبرز مجموعة الإيقاعات الموسيقية المنتظم منها والشاذ من خلال مجموعة من الحركات التي تبرز بترتيبها المميز ما بين اليدين والقدمين بسلاسة تامة لموازين مختلفة وأداء تشكيلات وتابلوهات حركية مميزة مصحوبة بالموسيقى (من تعريف الباحث ) .
التحصيل: Achievement
يصفها (الصالخي، 2013، ص26) بأنها الدرجة التي يستوعب بها الطالب الحقائق والمفاهيم والمبادئ والنظريات التربوية في مرحلة أو صف أو مقرر معين، فضلا عن قدرته على إظهار هذا الفهم.
يصفها (طافش، 2011 ، ص46) بأنها عملية معرفية للطالب ، والتي يمكن استنتاجها من الدرجات الإجمالية التي تم تحقيقها من خلال تلبية المتطلبات الأكاديمية.
التحصيل الموسيقي : Musical Achievement
فهو التنبع الناتج من الخبرات والمعرفة والقدرات التي اكتسبها الطالب من خلال الانخراط في رحلة تعليمية جديدة في التربية الموسيقية متضمنة هذه العملية جهدا تعاونيا بين المعلم والمتعلم ، يهدف إلى تحقيق أهداف محددة والوصول إلى مستوى عال من الكفاءة والخبرة في مجال التربية الموسيقية.(سعد صبره, عبدالله ، 2020، ص 10 ).
الدراسات السابقة :
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺒﺤﺙ قام ﺍﻟﺒﺎﺤث ﺒﺎﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺒﺤـﺙ ﻓـﻲ ﺸـﺒﻜﺔ ﺍﻻﻨﺘﺭﻨﺕ ﻋﻥ كل ﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﺭﺘﺒﻁ ﺒﻤﻭﻀﻭﻉ البحث :
اولاً : الدراسات السابقة المرتبطة بمنظومة دالكروز :
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ :
“الاستفادة من منظومة دالكروز في تكامل مواد قسم الصولفيج والإيقاع الحركى والارتجال التعليمي لزيادة التحصيل الموسيقي وإعداد خريج متكامل “*
ﻫﺩﻓﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺩﻴﺩ ثبات فاعلية منظومة دالكروز لتكامل مواد قسم الصولفيج والإيقاع والارتجال الموسيقي في زيادة التحصيل الموسيقي، طبقت على عينة مكونة من مجموعة قوامها ٢٠ ﻤﻥ ﻁﻼﺏ ﺍﻟﻔﺭﻗﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺒﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﺯﻗﺎﺯﻴﻕ ﻴﺘﻡ ﺘﻘﺴﻴﻤﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺘﻴﻥ ﻤﺘﻜﺎﻓﺌﺘﻴﻥ واتبعت الدراسة المنهج التجريبى ﻭﻗﺩ ﺃﺴﻔﺭﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ التكامل بالربط والدمج بين فروع مواد قسم الصولفيج والإيقاع الحركي والارتجال الموسيقي، يتيح للطلاب الفرصة للتطبيقات العملية مما يثرى من حصيلة الطلاب . ﺘﺘﻔﻕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺘﻨﺎﻭل ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺩﺍﻟﻜﺭﻭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻤﻭﺴﻴﻘﻲ كما ﺘﺘﻔﻕ ﻓﻲ ﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ، ﻭﻴﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ.