تفاصيل العمل

تُعتبر لغة الإشارة إحدى أهم وسائل التواصل التي يستخدمها الأشخاص الصم وضعاف السمع، وهي تمثل الوسيلة الأساسية التي يعتمدون عليها في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم. في الوقت الذي يعتبر فيه السمع وسيلة طبيعية للتواصل لدى معظم البشر، فإن الأشخاص الذين يعانون من إعاقات سمعية يواجهون تحديات يومية في التفاعل مع محيطهم. لذا، تُعدُّ لغة الإشارة ضرورة حتمية تتيح لهم التفاعل مع الآخرين وتبني علاقات اجتماعية وصحية وتعليمية أكثر فاعلية. ولغة الإشارة هي مجموعة من الإشارات اليدوية والحركات الجسدية التي تحل محل الكلمات المنطوقة، وتستخدم في بعض الأحيان تعبيرات الوجه وحركات الجسم للمساعدة في توصيل المعاني.

في عالمنا العربي، لا تزال لغة الإشارة غير معترف بها بالشكل الكافي مقارنة باللغات الأخرى، حيث تفتقر المجتمعات العربية إلى البرامج التعليمية الكافية لتعليم هذه اللغة، مما يعوق قدرة الأشخاص الصم على التفاعل مع غيرهم. في هذا البحث، سيتم استكشاف جوانب متعددة من لغة الإشارة، بدءًا من نشأتها وتطورها وصولاً إلى التحديات التي يواجهها الأشخاص الصم في المجتمع العربي. كما سيتناول البحث دور التعليم والتوعية في نشر لغة الإشارة وتحقيق دمج حقيقي للأشخاص الصم في مختلف المجالات.

ملفات مرفقة

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
1
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز
المهارات