تفاصيل العمل

الإطار التاريخي للترجمة النصية (Marco histórico de la subtitulación) يشير إلى المراحل التي مرّت بها الترجمة المكتوبة على الشاشة منذ ظهور السينما الناطقة وحتى اليوم. بدأت الفكرة في بدايات القرن العشرين مع الحاجة لنقل الأفلام إلى جماهير متعددة اللغات بعد انتشار السينما في أوروبا وأمريكا.

في البداية كان يتم عرض ترجمات يدوية على شرائح منفصلة بجانب الفيلم، ثم تطوّرت لتُدمج مباشرة في الشاشة. ومع تقدم التكنولوجيا، خاصة في الخمسينات والستينات، أصبحت عملية إدراج الترجمة أكثر دقة وسهولة.

اليوم تُعتبر الترجمة النصية مجالًا مهمًا في دراسات الترجمة السمعية البصرية، حيث لا تقتصر على الأفلام فقط بل تشمل المسلسلات، البرامج التلفزيونية، وحتى محتوى الإنترنت. كما أن لها أبعادًا ثقافية وتعليمية مهمة لأنها تسهّل وصول المحتوى لمتحدثي لغات مختلفة، وتُستخدم أيضًا كوسيلة لتعلّم اللغات.

ملفات مرفقة

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
4
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز
المهارات