المشكلة التي يسعى المشروع لحلها هي كيفية الاستفادة من تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) لإرسال البيانات الخاصة بالمتغيرات المؤثرة في التغير المناخي بشكل لاسلكي، وذلك بهدف التنبؤ بالمخاطر المستقبلية وتجنب آثارها السلبية. يركز المشروع على الحد من العواقب الخطيرة لتغير المناخ مثل ارتفاع منسوب البحار، الفقر، وتأثيراته على صحة الإنسان وغيرها، وذلك عبر تطبيق حلول قائمة على الـ IoT.
يهدف المشروع إلى التنبؤ بدرجة حرارة المياه وتركيز الأكسجين الذائب (DO) في مدينة الإسكندرية – البحر المتوسط باستخدام تقنية ESP-32 وأجهزة استشعار IoT، بهدف استغلال هذه القراءات لتفادي تغير درجات حرارة الهواء وارتفاع منسوب سطح البحر وغير ذلك من الآثار المناخية. يعتمد المشروع بشكل أساسي على لوحة ESP-32 مع تطبيق حساس DHT22 لقياس درجة حرارة الهواء كجزء مكمل لعملية التنبؤ.