التعدّديّة اللّغويّة بين التّوظيف والتّداول في الحياة الخاصّة والعامّة.

تختصّ هذِه الدّراسة بمُعالجة قضيّة التّعدّديّـة اللّغويّة، مِن حيثُ مفهومها، ماهيّتها، ومظاهرهـا، إلى ضرورة اكتسابها، ثمّ دراسة فوائدهـا في الحياة الخاصّة للفرد (التّعليم والعمل) والحياة العامّة له (الاستعمال اليوميّ)، وإبراز إيجابيّاتها وسلبيّاتها، وكيفيّة استغلالها في هذه المجالات، هذه التّعدّديّة التي تعتبر من أهم مظاهر اللّغة؛ لأنّها تجعلك متفتّح على العالم وثقـافاته.

والنّظر في قضيّة اكتساب الفرد للّغات مختلفة مِن شأنه أن يجعل من هذه الدّراسةِ دِراسةً تطبيقيّة محضة، إلى جانِب الدّراسة النّظريّة التي لا يمكن الاستِغناء عنها؛ باعتبارها الأساس لبناء أيّ بحث، ولذلك قد أخذنا نماذج قليلة من شبكة الانترنت، قنوات اليوتيوب وصفحات الفايسبوك للتّطبيق عليها.