يتناول هذا البحث دراسة شاملة عن المحتوى التعليمي في مصر والمملكة العربية السعودية، مع التركيز على مراحل ومستويات التعليم في كل دولة وأوجه التشابه والاختلاف بين النظامين. يبدأ البحث بتوضيح أهمية التعليم كركيزة أساسية لبناء الإنسان والتنمية المجتمعية، ثم يعرض تفاصيل المراحل التعليمية ابتداءً من رياض الأطفال وحتى التعليم الجامعي والفني.
في الجزء الخاص بمصر، يستعرض البحث ملامح النظام التعليمي المصري بما يشمله من تعليم عام وفني، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهه مثل التكدس الطلابي والدروس الخصوصية. أما في الجزء المتعلق بالسعودية، فيعرض التطور الكبير الذي شهده التعليم في إطار رؤية 2030، ونظام المسارات الجديد في المرحلة الثانوية، فضلًا عن الاهتمام بالابتعاث والبحث العلمي.
بعد ذلك يقدم البحث مقارنة واضحة بين النظامين من حيث الهيكل، المناهج، طرق التقييم، والتعليم الفني والجامعي. كما يناقش التحديات المشتركة والمختلفة، مثل مشكلة الكثافة في مصر مقابل تحديات الجودة والتوسع السريع في السعودية.
ويُختتم البحث بتوقعات مستقبلية، حيث تسعى مصر لتطبيق مشروع "التعليم 2.0" لتطوير المناهج واستخدام التكنولوجيا، بينما تركز السعودية على ربط التعليم بالابتكار وسوق العمل بما يتماشى مع رؤية 2030.
بهذا يكون المحتوى قدّم رؤية تحليلية متكاملة تقارن بين مصر والسعودية في التعليم، موضحًا نقاط القوة والتحديات في كل منهما، مع الاستعانة بمراجع ومصادر رسمية وأكاديمية.