بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان .. قد كانت هكذا يوما ما أما اليوم فلا نجدٌ يصل رحم اليمن بحبل العروبة ولا مصرٌ باتت تستطيع سماع أنين أطفال غزة ولا تطوان تستطيع النهوض بوطن هو أثقل من وزن العروبة ...
اليوم صار كل حدٍّ يباعدنا وكلّ دينٍ جاءت به الرسل يفرقنا .. لا على لسان الرسل بل على لسان من ادعوا بأنهم دعاة دين الله على لسانٍ ضاع عن ملافظه حرف الضاد ولم يعد هذا اللسان يجمعنا بغسان وعدنان .. هذا اللسان الذي استُلَّ من قفاه على يد من لايعنيهم شيء سوى المال والعربدة ..