تفاصيل العمل

عام 2000 "ثورة السوشل ميديا" كان هذا العام بداية لعصر جديد تمكنت فيه التكنولوجيا من التحكم في العالم كما كان تمهيدا لطغيان مواقع التواصل الاجتماعي منذ ذلك الحين سجل التاريخ اختراعات وابتكارات واكتشافات متعلقة بتكنولوجيا على غير السابق حيث اصبح الناس مع مرور الوقت يتجهون نحو طريق جديد طريق فيه تفكير محدود ومقيد ، تأثير السوشل ميديا خاصة بدأنا نلاحظه منذ انتشار الإنستغرام وترندات التيك توك والسناب شات كل هذه التطبيقات ترفع محتويات لرواد مواقع التواصل الإجتماعي او كما يسمون بالمؤثرين أطفال صغار ومراهقين وحتى كبار يبدأ العقل اللاوعي لديهم بتقليد اعمى لهذه المحتويات قد لا يشعر الفرد تحديدا بهذا لكن مع مرور الوقت يلاحظ على نفسه قلة ثقة بالنفس والمقارنة التي يتولد عنها حقد وهوس ربما من ناحية التجميل او أساليب الحياة المختلفة من مؤثر لآخر فيتأثر الفرد وتبدأ رحلة لصراع نفسي مع نفسه ومحاولاته في ان يصبح مثل المؤثرين قد يقلد أشياء تتنافى تماما مع قواعد عائلته مجتمعه وثقافته وحتى مع مبادئه فقط اشباعا لهوسه تحت مسمى أريد العيش بحرية لكن مفهموم الحرية ليس هكذا أنت تريد فقط ان تصبح مثل فلان أنت لست حر الحر يكون في تفكيره وماذا ومن يريد ان يكون عبودية خلف الشاشات اخضاع بكلمات وتدمير للشخصيات مواقع التواصل لها فوائد ايضا لكن في عصرنا الحالية لا نرى سوى السلبي حقيقة لا يمكن للعاقل ان يتجاهلها فهي ايضا أزاحت الأنظار وحجبت الرؤى عن قضايا إنسانية وعادلة عن قضايا المجتمع كقضية غزة عرب يدعمون الكيان الصهيوني وكبار أطفال شيوخ وعجائز يستغيثون لكن السوشل ميديا تتلاعب بالمفاهيم نرى العرب ينسون اخوانهم المسلمين وينشغلون في دعم كل ما تعلق بالكيان المحتل هذا ابسط مثال عما يحدث للناس فيا سكان الأرض ويا من عمرتم هذه الأرض افتحو أعينكم نحو حياة جديدة والوعي هو ان تكون حر لا بلسانك وإنما بتفكيرك بالدرجة الأولى

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
6
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز
المهارات