يتناول المقال جهود كينيا في بناء السلام، والتي تُعتبر نموذجًا عالميًا يُحتذى به. ويشرح أن هذا النموذج تطور من مبادرات محلية في التسعينيات، مثل لجنة واجير للسلام والتنمية، والتي ألهمت ظهور لجان مماثلة في جميع أنحاء البلاد.
ويُوضح المقال كيف تحولت هذه اللجان إلى جزء أساسي من الهيكل الوطني لبناء السلام بعد أعمال العنف التي أعقبت انتخابات 2007-2008. كما يتطرق إلى نقاط قوة هذا الهيكل، مثل قدرة لجان السلام المحلية على منع العنف المجتمعي وتقديم حلول للنزاعات، بالإضافة إلى إسهامها في تمكين النساء.
في المقابل، يسلط المقال الضوء على نقاط الضعف، مثل عدم استقرار التمويل، وإمكانية التلاعب السياسي ببعض اللجان، والتركيز المفرط على العنف الانتخابي بدلاً من معالجة الأسباب الجذرية الأخرى للنزاعات مثل الخلافات على الأراضي وتهميش بعض المجتمعات.
ويختتم المقال بالتأكيد على أن تغيير سياسة "الفوز بأي ثمن" لدى النخب السياسية هو المفتاح لتمكين بناة السلام من معالجة المظالم الاجتماعية والاقتصادية العميقة بشكل فعال.