السينما الجديدة… من الشاشة الكبيرة إلى المنصات الرقمية

تفاصيل العمل

لم تعد السينما حبيسة قاعات العرض التقليدية، بل انتقلت في السنوات الأخيرة إلى كل شاشة يحملها المشاهد في يده. بفضل المنصات الرقمية مثل نتفلكس، شاهد، وديزني+، تغيرت طريقة مشاهدة الأفلام وأصبحت التجربة أكثر مرونة وتنوعًا.

هذا التحول لم يؤثر فقط على المشاهد، بل غيّر شكل الصناعة بالكامل. المنتجون الآن يوازنون بين العروض السينمائية في دور العرض وبين إطلاق الأفلام مباشرة على المنصات الرقمية، مما فتح المجال أمام أعمال جريئة وتجارب إبداعية لم يكن من السهل عرضها في السينما التقليدية.

في العالم العربي، بدأت هذه الموجة تظهر بوضوح. أعمال مثل “كيرة والجن” و*“مشروع X”* حققت نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، بينما في المقابل وجدت مسلسلات وأفلام حصرية على المنصات الرقمية جماهير ضخمة لم تكن تصلها بسهولة من قبل.

اقتصاديًا، ارتفعت قيمة سوق البث الرقمي ليصبح منافسًا قويًا لشباك التذاكر، بل وأحيانًا يتفوق عليه. أما فنيًا، فقد أعطت هذه المنصات فرصة لصنّاع محتوى مستقلين لإبراز مواهبهم بعيدًا عن قيود الإنتاج التقليدي.

السينما اليوم لم تعد مجرد شاشة مضاءة في قاعة مظلمة، بل تجربة متكاملة تتنقل مع المشاهد أينما كان. ومع استمرار التطور، سيبقى السؤال: هل ستتفوق المنصات على دور العرض، أم يظل لكل منهما جمهوره الخاص؟

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
3
تاريخ الإضافة