المقال يقدم تجربة قصصية عميقة لشخص يواجه الهلوسات بأشكالها المختلفة — البصرية، السمعية، واللمسية — داخل إطار من المشاعر المتناقضة بين الخوف والحنين. من خلال السرد، ينتقل القارئ بين لحظات مواجهة الوجوه والأصوات التي لم تعد موجودة في الواقع، وصولًا إلى التشخيص بمرض الفصام (Schizophrenia). النص يدمج بين الجانب الإنساني الحسي والتفسير العلمي، موضحًا كيف يمكن لخلل في الدماغ — مثل فرط نشاط الدوبامين في المسار الميزوليمبي — أن يحول الأفكار إلى تجارب حسية واقعية تمامًا. المقال يوازن بين الدراما الشعورية والمعرفة الطبية، ليترك القارئ أمام سؤال وجودي: هل التعافي يعني فقدان من نحبهم إذا كانوا يعيشون فقط في عقولنا؟