النص: في عالم مزدحم بالضوضاء، كانت الكتابة بالنسبة لي هي المكان الوحيد الذي أسمع فيه صوتي بوضوح. لم أكن أعرف من أين أبدأ، فقط كنت أكتب لأحاول أن أفهم. أكتب لأن هناك أشياء لا تُقال بصوتٍ عالٍ، لكنها تُفهم حين تُكتب. لم أدرس الكتابة، لكنها اختارتني يومًا، وجعلت من الورقة صديقة، ومن القلم ضوءًا صغيرًا في أيام معتمة. ومع الوقت، بدأت أفهم أن الكتابة ليست حكرًا على الموهوبين، بل هي طريق مفتوح لكل من يحمل شيئًا بداخله ويريد أن يخرجه بصدق. كل ما تحتاجه هو أن تجرؤ على البداية... والباقي يأتي تدريجيًا، حرفًا وراء حرف.