نخلة جدّنا" قصة تحاكي الذاكرة الجماعية لأهالي القرى، تروي حكاية الجد الطيب الذي زرع نخلة وبنى بئراً وسبيلًا في أرض قاحلة بناءً على رؤيا صادقة، فتحوّلت مع الزمن إلى واحة خضراء ومنبع للخير والكرم.
تحمل القصة بداخلها رمزية عميقة؛ فالنخلة ليست مجرد شجرة، بل رمز للبركة والعطاء، والسبيل ليس ماءً فقط، بل صدقة جارية شاهدة على الخير.
الجدة تمثّل صوت الحكمة والتراث، تقف وحدها في وجه مشروع "الهدم والتحديث" الذي يهدد بإزالة هذا المعلم الأصيل. وتبدأ ثورة أهل البلدة من موقفها الصارم ورفضها للمساس بالتراث.
تُبرز القصة أهمية الحفاظ على رموز الخير والتاريخ والهوية، وتؤكد أن التقدم لا يعني بالضرورة التخلي عن الجذور.