في هذا المقال، حاولت أن أكتب عن اضطرابات النوم بطريقة تمزج بين العلم والشعر، بين الطبّ والوجدان. لم أرد أن يكون مجرد عرضٍ لأعراضٍ وتشخيصات، بل أن يحمل القارئ إلى عتمة الليل، إلى اللحظة التي ينام فيها العالم ويصحو الأرق.
تحدّثتُ عن مراحل النوم كما لو كانت فصولًا من روايةٍ داخل الجسد، ووصفت الأرق وكأنه عدوٌ قديم، يلاحق الإنسان من الداخل، ويحرمه من أبسط ما يحتاجه: الطمأنينة.
اعتمدت على مصادر موثوقة من Mayo Clinic لتوثيق الجوانب الطبية والعلمية، لكنني تركت للمجاز متسعًا ليحمل الألم الإنساني الخفي خلف هذه الاضطرابات، لأن النوم ليس مجرّد راحة... بل مرآةٌ لقلق الروح.