"إوعى تقارن نفسك بحد... المقارنة بتاكلك حيّ!"
انا حسن
بص يا صاحبي
المقارنة بقت أسوأ من المرض...
يعني إيه؟
يعني ممكن تبقى عايش كويس، بتحاول، بتتعب، لكن أول ما تشوف غيرك، تقول "أنا ليه مش زيه؟"، وساعتها كل اللي كنت راضي بيه يبوظ!
كلنا بنقع في نفس الفخ
أنا مش هكذب عليك،
أنا كمان وقعت فيه كتير،
شفت ناس من سني مسافرين،
ناس فتحت بيزنس،
ناس بتكسب آلاف،
وأنا؟
واقف مكانك سرّ، وبسأل نفسي "هو أنا فاشل؟"
بس بعد شوية فهمت...
المقارنة مابتقيسش التعب، مابتقيسش الظروف،
دي بس بتقيس النتيجة اللي باينه...
ومابتشوفش الكواليس!
السوشيال ميديا سم قاتل
كل حاجة بقيت مقارنة،
ده عنده 100 ألف فولور،
دي جسمها مظبوط،
ده بيسوق عربية،
دي عايشة في الساحل!
طب واللي مش ظاهر في الصورة؟
الديون؟
الضغط النفسي؟
الفشل اللي اتخزن؟
النوم بالعياط؟
محدش بيصوّر وهو واقع!
كلنا بنصوّر وإحنا لابسين أحسن حاجة، مبتسمين، ومنورين…
بس جوا كل واحد فيلم كامل محدش يعرفه.
إيه اللي بيحصل لما تقارن؟
بتتعب نفسياً
بتفقد الإحساس بالرضا
بتشك في نفسك
بتفقد الشغف
وبتبطل تحب حياتك حتى لو فيها حاجات حلوة!
يعني باختصار...
المقارنة بتاكلك حيّ من جوّا وانت مش واخد بالك.
بدل ما تقارن... اعمل كده:
1. قارن نفسك بـ "نفسك" امبارح.
اتقدّمت ولا لأ؟ حتى لو خطوة بسيطة.
2. افصل شوية عن السوشيال.
خليك في حالك، خليك في سكّتك.
3. اكتب إنجازاتك مهما كانت صغيرة.
عملت إيه؟ خدت خطوة جديدة؟ اتعلمت حاجة؟
دي كلها حاجات تتحطّ في رصيدك.
4. فكّر دايمًا إن كل واحد عنده وقته.
فيه اللي ينجح في ٢٠ سنة،
وفيه اللي يتأخر لحد ٣٠،
بس لما يوصل… يبهر الكوكب!
? كلمة أخيرة من حسن:
مفيش واحد شبه التاني،
مفيش ظروف زي بعض،
وكل واحد فينا له سكّة، وله رزقه، وله ميعاده.
فلو بتحب نفسك بجد، متحطهاش في مقارنة مع حد.
خليك انت… بحسنك، بوحشك، بتعبك، وبكل اللي فيك.
أصل لما توصل بطريقتك،
الفرحة ليها طعم تاني…
طعمك.