كائنات لا نراها تشاركنا الأرض… هل نعيش في كوكب مجوف!

تفاصيل العمل

حين تختفي الطائرات وتفتح العوالم الخفية تحت أقدامنا!

مدخل إلى المجهول…

نحن نمشي فوق الأرض كل يوم، نستخدم خرائطها، نثق في قوامها… لكن ماذا لو لم تكن كما نعتقد؟

ماذا لو كانت الأرض ليست صلبة بالكامل، بل مأهولة بحياة غير مرئية لنا؟

هنا سنجمع بين الأسطورة والعلم، وبين وثائق التاريخ والاحداث الغامضة، دعوة لتخطي حلم اليقظة ودخول أرض لا ترى إلا بصمتها.

الأرض الجوفاء؛ أسطورة تكررت عبر الحضارات؛

أفكار مثل “أغارثا”، “العالم الداخلي”، “بلاد ذوي الأرواح”،"أرض الأنفاق"، كانت جزءًا من التقاليد التبتية، والأساطير الإسكندنافية، وكتب المايا.

في القرن التاسع عشر، اقترح “جون كليفس سيمس” أن الأرض تحتوي على فتحات ضخمة عند القطبين تؤدي لعالم داخلي مزدهر.

رغم السخرية العلمية، إلا أن رجالاً مثل “جيرمياه رينولدز” و”جونسيبورن” بحثوا عن هذا العالم وطلبوا دعماً لاستكشافه، لكن إما الموت أو التشكيك أوقفهم.

مثلث برمودا: الفتحة الغامضة في المحيط؛

أكثر من 50 سفينة و20 طائرة اختفت داخل مثلث يمتد بينميامي، برمودا، وبورتو ريكو.

طائرة Flight 19 عام 1945 اختفت مع 14 شخصاً، ثم اختفت طائرة الإنقاذ أيضًا.

السفن مثل؛ USS Cyclops (1918، حاملة 300 رجل)

Carroll A. Deering Star Tiger (1948)

Star Ariel (1949)

كلها اختفت بلا أثر، لم يظهر حطام أو نداء استغاثة.

أحد الطيارين على متن الطائرة (Flight 19) قال ضمن أخر اتصالات قبل اختفائهم تماماً؛

" كل شيء يبدو غريباً، حتى المحيط… يبدو وكأننا ندخل مياهاً بيضاء… نحن تائهون تماماً "

“Everything looks strange, even the ocean… it looks like we are entering white water… we’re completely lost” (Flight 19)

أحياناً تختفي تلك المركبات في مناطق بها تغيرات مغناطيسية أو طاقة غريبة تحجب أثرها تماماً.

من دخل ولم يعد، قصص الصحاري القطبية؛

في 1947، قال الجنرال الأمريكي ريتشارد بيرد إنه دخل أراضً شمال القطب بطائرة واستكشف مناطق خضراء، وتحقق من كائنات بشرية طويلة. رغم أن تقريراً سرياً يروى عنه، إلا أن السجلات الرسمية لم تؤكده، لكن قصته ما زالت تروج كأساس لفرضية الفجوة القطبية التي تقود لعالم داخلي.

في وقت لاحق، حاول المستكشف ستيف كاري تنظيم رحلة لاستكشاف القطب باستخدام سفينة روسية بحثاً عن فتحة أرضية؛ لكن بدعوى وفاة مفاجئة، ألغيت الرحلة قبل انطلاقها.

الأشياء التي ترى ثم تختفي!

تكررت تقارير في مناطق مثل سيبيريا، بحيرة بايكال، ومثلث ألاسكا عن ظهور كائنات غريبة تظهر وتتلاشى فجأة؛ شهود عيان وصفوها بأنها خرجت من فجوة تفتح أرضاً. لم يسجل أي دليل واضح، لكنها ظاهرة تكررت عبر العقود.

الأرض حية، وربما مبتعدة عنا!

هناك من يرى أن الأرض ليست مجرد كوكب، بل جسد حي له طبقات، الطبقة التي نعيش بها وتخفي طبقات أعمق يسكنها كائنات، حضارات قديمة. نحن فقط نعيش على القشرة، بينما تحتنا سكان لا يراهم أحد.

السماوات السبع و الأراضين السبع!

في القرآن الكريم، تأتي آية غامضة ومثيرة للتأمل؛

﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ﴾

– سورة الطلاق، الآية 12

وقد أثارت هذه الآية تفسيرات كثيرة لدى علماء المسلمين:

بعضهم قال إن “الأراضين السبع” تشير إلى طبقات الأرض الجيولوجية، وهي سبع طبقات متراصة تفصلها خواص مادية مختلفة.

آخرون رأوا أنها القارات السبع التي نعيش عليها، كما أن في السماء سبع طبقات.

أما التفسير الأكثر غموضاً، فيقول بوجود سبع أراض فعلية، ليست ملاصقة لأرضنا، بل ربما تكون عوالم موازية أو طبقات تحت الأرض لكل واحدة منها سماء وشمس وقمر، وربما حتى سكان لانعرفهم.

وتذهب بعض الروايات إلى أن هذه الأراضي قد تكون موطن لأقوام غامضين مثل يأجوج ومأجوج، الذين ورد ذكرهم في القرآن كأمم محجوزة خلف ردم بناه ذو القرنين، ردم سينهار في يوماً ما، ليخرجوا منه ويغزوا الأرض.

يقول الطبري في تفسيره؛

“ومن الأرض مثلهن سبع أرضين طباق، بين كل أرض وأرض مسافة”

فهل الأرض التي نعيش عليها هي مجرد سطح رقيق فوق عوالم لانراها؟

وهل قوانين الزمن والضوء والحياة هناك… تختلف تماماً عما نعرفه!

هل نعيش بمفردنا؟ أو نحن الضيوف فوق عالم آخر

قد تكون هذه القصص رموزاً، وقد تكون آثار لجغرافيا غامضة عند الحواف والعمق.

فهل نسأل؟

هل هناك حضارات أخرى على الأرض، نعيش فوقها… ولا نراها؟

هل اختفاء أحدهم اليوم… يتركنا مراقبين لحقيقة أكبر؟

“لن تبدأ القصة الحقيقية إلا عندما تغادر الأرض مكانها تحت أقدامك"

__________

فى الختام:

ما قرأته الآن ليس إلا الباب الأول…

ما قرأته في هذا المقال ليس خيالاً، ولا مجرد سرد لأساطير، بل هو أول خيط في نسيج وبحث واسع من الوقائع الغريبة، والشهادات، والخرائط المحظورة، والأسئلة التي لم يجب عنها أحد حتى الآن.

نحن لا نتحدث هنا عن ميثولوجيا… بل عن حقائق يتم دفنها عمداً، عن عوالم قد تكون أقرب مما نتصور.

في المقال القادم، سنفتح باباً آخر من هذا المتاهة في رحلة البحث خلف الستار، سنغوص أعمق داخل الأرض، ونكشف النقاب عن الأساطير والمرويات التي تتحدث عن أقوام خفية تعيش تحتنا،

نعم، سنتحدث عن سكان الطبقات السفلية…

عن نظريات الأرض الجوفاء، وعن خرائط يقال إنها رسمت من داخل باطن الأرض، وعن كيانات تذكر في المرويات القديمة،وما هي كائنات باطن الأرض (مثل “الأغارثا” و”شامبالا”)، ومن هم يأجوج ومأجوج، وهل هناك ممرات ومداخل حقيقية داخل الأرض لم يكشف عنها بعد!

استعد… فالقادم ليس فقط مرعب… بل قد يغير نظرتك للعالم تحتك…

إذا أعجبك المحتوى أشترك فى المدونة ليصلك كل جديد، وشاركني رأيك في التعليقات.

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
5
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز
المهارات