جلست سلمى على طاولة في ركن المقهى القديم، ترتشف قهوتها ببطء، تراقب الناس وهم يمرون.
لم تكن تعرف أن هذا المكان سيجمعها بشخص غريب، يحمل معه عبق الذكريات.
دخل رجل مسنّ، يحمل كتابًا صدئًا، بحث عن مكان يجلس فيه. جلس على الطاولة المجاورة، وأثناء محاولته ترتيب كتبه، سقط واحد منها على الأرض.
مدّت سلمى يدها لتعيده إليه، وابتسم الرجل قائلاً:
– "شكرًا لك، هذا الكتاب يحمل تاريخ حياتي."
بدأ الاثنان حديثًا بسيطًا، تحوّل إلى قصة حياة، عن الحب، الفقد، والأمل.
روى لها كيف أن الذكريات لا تموت، بل تظل حية في تفاصيل صغيرة: رائحة القهوة، صوت المطر، حتى ضحكة طفل في الشارع.
في ذلك اللقاء العابر، شعرت سلمى بأن الزمن توقف، وأن هناك دائمًا فرصة جديدة للبدء من جديد، مهما كانت الأيام
أكيد يا غالية!
هنا نبذة قصيرة عن قصة "في مقهى الزمن" تصلح تستخدميها في عروض العمل أو على منصات مثل مستقل:
---
نبذة عن العمل:
قصة إنسانية قصيرة تحكي لقاء غير متوقع بين شخصين في مقهى قديم، يجمع بينهما عبق الذكريات وأمل جديد. تسلط القصة الضوء على قوة اللحظات العابرة وتأثيرها العميق في تجديد الأمل رغم صعوبات الحياة، بأسلوب بسيط ومؤثر يجذب القارئ ويشعره بالدفء والإنسانية.