داعب بأنامله أطراف الحوض
ومرر بشق سبابته على برودة المياه، يرتعش كفه أمامه
وترتعد صورة سابقة قبالته .
قرفص باش بشكل هزلي . . وفكر بمضض عن الحديث الصلب الذي رافقهما هنا *سوية! مع خافيرو .
ولقاء المسبح الذي كان له بمثابة كابوس يهاجمه
وشخص شيطاني يتعبده بمهارة لسانه!
تذكر كل حرف أنقال، كلمة وجملة . . ولمسة جسدية مبهمة قد تجاهلها الاثنين وقتها .
المسبح الآن فارغًا، يهفو في مكب من الصمت
والأشباح السعيدة بهذه المساحة الفارغة . . كما لو الدنيا بالخارج تسحب الناس في هذا اليوم .
ومقت باش بهذه الثوان، طريقته بالبحث عن خافيير
والتشكيل الذي اصابه . . عنوة أنه اقسم صبابةً لن يعود بهذا المكان من بعد لقاءهم الذي جرىٰ هنا .