لين الريح دار عطور عربيةٌ وُلدت في كثبان العالم العربيّ، تحتفي بفنّ العطور في أنقى صوره وأكثرها عاطفيةً
اسمٌ شاعريٌّ يجسّد النعومة والحركة والجمال الخفيّ - كنسيمٍ يحمل العطر عبر الصحراء
يعكس رحلةً حسيةً عبر الزمن والذاكرة والمشاعر
كل زجاجةٍ تروي قصةً - ليس فقط عن العطر، بل عن الشعر والحنين والروح.
في "لين الريح"، الشعار لم يكن مجرد توقيع بصري، بل ولادة لرائحة مرسومة بالحبر، مستوحاة من طقوس عربية قديمة
وهي وضع الأزهار في لوحة كبيرة من ورق البردي له طرفان تمسك به سيداتان وتوضع الورود مع قليل من الماء في
داخل اللوح ثم تدور كل سيدة الطرف الذي تمسك به عكس اتجاه السيدة الأخرى فيتم عصر الورود.
رمز الشعار — وردة من الحبر والرماد
رمز العلامة هو زهرة مرسومة بالحبر، بتفاصيل تشبه الطباعة اليدوية القديمة، كأنها خرجت من كتاب بخط عربي على ورق منسوج
تمثّل هذه الوردة فكرة البخور الأولى — حيث بدأت رحلة العطور من عبق الوردة المحترقة، من رماد المسك
الرمز مستدير، يعكس حركة الريح، ويُعيد تشكيلها كأنها تنثر العطر في الهواء. كل بتلة تشبه نسمة
وكل تفصيلة فيها تخبرنا عن الطقوس التي تم نسيانها لكنها لا تزال تعيش في اللاوعي العربي
النقوش — استحضار التراث البصري العربي
تم تطوير نمط زخرفي مستوحى من الأرابيسك، لكن بروح أكثر نعومة وبساطة
الألوان المستخدمة (أحمر رمّاني، أخضر نخلي، وذهبي ترابي) تعكس ألوان الطقوس العربية (التمر، العود، السجاد اليدوي، أطياف النور عند الغروب)
كل تكرار في النمط يُشبه تموج العطر حين ينتشر في المكان. العنصر الزخرفي لا يزاحم الهوية، بل يعانقها.