يفتقر الأيتام إلى الحب الأبوي والرعاية والقدوة التي تمنحهم القيم والأخلاق، كما يعاني المسنون المهجورون من فقدان الدفء العاطفي والشعور بالتعلق والإحساس بأنهم أشخاص فاعلون وليسوا عبئًا على المجتمع. من هنا جاءت فكرة المشروع، وهي دمج دار للمسنين مع دار للأيتام في كيان واحد، لتكوين بيئة إنسانية متكاملة تحقق التكامل العاطفي والاجتماعي بين الأجيال، بحيث يمنح كبار السن الحب والحنان للأطفال، بينما يجدون هم أنفسهم التقدير والدور الفاعل في حياتهم اليومية.