الكاتب الجديد – حين تصبح الكلمة حياة
من سلسلة: أبواب الذاكرة – من ملفات ساعة الغرباء
في مدينة لا اسم لها، وعلى شارع لا يختلف عن أي شارع، يعيش "آدم صفوان"، كاتب بسيط لا يملك من المجد شيئًا سوى شقته الضيقة وأحلامه الغريبة. لكن حين يتلقى ظرفًا أسود في تمام الساعة الثالثة صباحًا، تتبدّل حياته إلى الأبد.
الرسالة بداخل الظرف تقول:
"ابدأ الكتابة، لكن لا تكتب ما تعرفه… بل ما لم تعشه بعد."
منذ تلك اللحظة، يبدأ آدم في رؤية أحلامٍ غريبة: امرأة تهرب، طفل يهمس بكلمة "الغرباء"، ومحقق يُشبه تمامًا شخصية روايته التي لم ينشرها بعد. وفي الصباح، يجد على مكتبه صفحات مكتوبة بخط يده… لكنه لا يذكر أنه كتبها.
ثم، يظهر اسمه في جريدة محلية كمشتبه في جريمة لم يسمع عنها، ويلتقي بالمحقق "خالد" – نفس الاسم، نفس الملامح، لكنه لا يعرف شيئًا عن "ساعة الغرباء"... لأن الرواية لم تُكتب بعد.
كل شيء يتحول إلى سؤال:
هل آدم هو الكاتب؟ أم أنه مُجرد شخصية في رواية يكتبها آخر؟
وما سر الساعة الثالثة التي تُعيد كتابة الذاكرة وتمحو ما قبلها؟
ومن هم "الغرباء" الذين لا يعيشون في الواقع… بل بين السطور؟
لماذا ستأسرك الرواية؟
مزيج فريد من الغموض، الأدب النفسي، والخيال الميتافيزيقي
حبكة متداخلة تكشف عن عوالم موازية تُكتب بدم الذاكرة لا بالحبر
شخصيات تتقاطع بين الواقع والخيال، وتساؤلات وجودية تنمو مع كل صفحة
كل جزء من السلسلة يُروى من منظور مختلف… لتبقى الحقيقة مكسورة كساعة الغُرباء