أثناء فترة تربصي عملت في مصلحة طب الأطفال بمستشفى حكومي
تابعت خلال هذه الفترة 4 حالات لأطفال مقيمين بالمستشفي للعلاج، مستهدفا التعرّف على الحالة النفسية للأطفال بمناسبة إقامتهم بالمستشفى.
3 حالات من ال4 كانوا مصابين بأمراض مزمنة (سكري - نقص الصفائح الدموية - الربو)، أما الحالة الرابعة فكانت ذات إضابة عرضية تمثلت في تسمم بسبب تناول محلول مطهر عن طريق الخطأ.
لدى نهاية فترة التربص توصلت إلى نتائج أهمها:
تأثير نقص الاهتمام من الوالدين تجاه الطفل على سهولة الاصابة بالأمراض و الحوادت المنزلية.
سوء الحالة النفسية للأطفال المقيمين بالمستشفى للعلاج رغم تواجد مقدمي الرعاية و توفير برامج ترفيه.
وجوب تثقيف الوالدين حول الأساليب الصحيحة للرعاية النفسية للأطفال.
قمت بتقديم توصيات شفهية إلى النفسانيين الممارسين بالمدارس الابتدائية (مدرستين) من أجل متابعة الحالة النفسية للأطفال و مدى تقبل الوالدين للإرشادات المقدمة خلال المقابلات الاكلينيكية التي أجريتها معهم في المستشفى.
لاحظ النفسانيون بالمدرستين الابتدائيتين تحسن في وضعية 3 أطفال من ّأصل 4 (الحالة التي شكلّت الاستثناء هي نفسها حالة الطفل المصاب بالتسمم ...) ما يبين استمرار إهمال الوالدين .
تطلّبت ضرورة حماية الطفل عقد جلسة جماعية بيني و بين نفساني المدرسة الابتدائية و بين المساعدة الاجتماعية و بين الوالدين من أجل تحسيس الوالدين بضرورة الاهتمام أكثر بالطفل.
الفائدة العملية و الخبراتية من هذا العمل :
الكشف عن الأساليب السلبية في تربية الأطفال و تأثير ذلك على نفسيتهم و بناء عليه سهولة إصابتهم الجسديةبالأمراض و الحوادث.