The Allelopathic Potential Effect of Winter Crops on Biochemical Constituents and Productivity of Cotton
التأثير الأليلوباثي المحتمل للمحاصيل الشتوية على المكونات الكيميائية الحيوية وإنتاجية القطن
ملخص البحث
يتناول هذا البحث دراسة تأثير الأليلوباثي (Allelopathy)، وهو تفاعل بين النباتات يحدث من خلال إفراز مركبات ثانوية أو نواتج تحلل ميكروبية في التربة أو البيئة المحيطة. تمت دراسة تأثير بقايا محاصيل شتوية (البصل - البرسيم - الشعير - الثوم) على إنبات بذور القطن صنف جيزة 97، ونمو البادرات، والمكونات الكيميائية للأوراق، ومكونات المحصول، وصفات الألياف خلال موسمي 2021 و2022.
أظهرت النتائج أن زراعة القطن بعد بقايا البصل والبرسيم والثوم عززت الإنبات ونمو الشتلات والأنشطة الأيضية وإنتاجية القطن وجودة الألياف بفضل وجود مواد أليلوباثية محفزة لنمو النبات.
بينما زراعة القطن بعد بقايا الشعير أدت إلى نتائج سلبية واضحة حيث انخفضت معدلات الإنبات والنمو ومكونات المحصول ونتيجة لارتفاع تركيز المركبات الفينولية والفلافونويد المثبطة للنمو.
تفوق البصل في تحقيق أعلى زيادة بالمقارنة مع النباتات الكنترول حيث سجل نسبا مرتفعة في الإنبات (حتى 4.99%) ووزن البادرات الطازج (حتى 18.21%) ووزن اللوزة (حتى 19.59%) وإنتاجية القطن (حتى 43.01%).
على العكس، كانت بقايا الشعير صاحبة التأثير السلبي الأكبر على القطن، بخسائر واضحة في كل المؤشرات الإنتاجية.
يبرز البحث أهمية إدارة بقايا المحاصيل الشتوية لتحقيق أفضل استفادة في تحسين إنتاجية القطن وجودة أليافه في مصر.