في زوايا الحياة التي لا تضيء فيها الشمس، يولد الحلم هشًا، يرتجف بين أنفاس الخوف وظلال اليأس…
"حُلمٌ موؤود" ليست مجرد رواية، بل اعتراف طويل يخرج من قلبٍ أرهقه الانتظار، وذاكرة تشبثت بصورة المستقبل حتى خنقها الواقع.
تدور أحداث الرواية حول شخصية "عمر"، شاب طموح حاصرته القيود المجتمعية، والخذلان الأسري، وصمت المدينة التي لا تنصت إلا لمن يصرخ...
حَلِمَ كثيرًا، خطّط، تمرد، ثم عاد محطمًا، حاملاً جثة حلمه بين يديه، لا يعرف: هل يدفنه؟ أم ينتظر معجزة تعيده للحياة؟
تغوص الرواية في الصراع الداخلي، وتعرّي التناقض بين ما نريده وما يُراد لنا، بين الإنسان كما يتمنى، والمجتمع كما يفرض.
لغة ناعمة، وأحداث مؤلمة، ومواقف تقرّبك من ذاتك أكثر مما تظن.