جزء من قصيدة للشاعر (تميم البرغوثي), بنبرة متحمسة و غاضبة قليلا.
ضلالاً لهذا الموت، من ظن نفسهُ؟ - ومنذُ متى يخشى المنايا مُريدُها؟
فوالله إن متنا وعشنا، ولم تكن - على ما أردناها المنايا، نُعيدُها
ونستعْرضُ الأعمارَ خيلاً أمامنا - فلا نعتلي إلا التي نستجيدُها
كتقليبِ ثوبٍ مِن ثيابٍ كثيرةٍ - قديمُ المنايا عِندَنا وجديدُها
إلى أن نرى موتاً يليقُ بمِثلِنا - لينشأ من موتِ الكرامِ خلودُها