"صوت تحت البلاط"
في قلب القاهرة، وسط زحامها القديم وسكون لياليها الغريبة، يسكن كريم شقة بسيطة في عمارة عتيقة. مكان عادي… في ظاهره. لكن كل شيء بيتغير لما الليل بينزل، والنوم يهرب، والصوت يبتدي.
صوت مش مفهوم… جاي من تحت البلاط.
في البداية، همسات. بعدين… كلمات. وفي لحظة ما، بيظهر له وجه الحقيقة المرعبة:
"إحنا محتاجينك معانا."
"صوت تحت البلاط" مش مجرد قصة رعب تقليدية، دي رحلة نفسية مخيفة، بتمشي في أعماق الخوف الإنساني. لحظة بلحظة، بندخل عقل "كريم"، ونعيش معاه تصاعد الهلع، فقدان السيطرة، والشك في كل شيء حواليه.
المرايا بتتكسر.
الأبواب بتتقفل.
العيون بتراقب.
والأرض نفسها… بتتفتح.
كائنات غامضة خارجة من العدم، عيون بتشوفك حتى وإنت مغمض، وكوابيس بتبدأ لما تصحى مش لما تنام.
القصة بتقدم لك رعب خالص، بدون دم، بدون مطاردة… بس بخوف نفسي نقي، بيزيد مع كل سطر، وكل نفس.
لو فكرت في يوم تشيل بلاطة من الأرض…
اقرأ القصة دي الأول.