كان "آدم" شابًا عاديًا، يستيقظ كل صباح ليؤدي روتينه المعتاد، دون شغف... دون هدف واضح. في أحد الأيام، جلس يتأمل حياته، وسأل نفسه سؤالًا بسيطًا لكنه عميق:
"هل هذه هي الحياة التي أريد أن أعيشها؟"
من هنا بدأت الرحلة.
لم يكن التغيير سهلًا. لم يظهر الضوء فجأة في نهاية النفق. بل بدأ بخطوات صغيرة: قراءة 10 دقائق يوميًا، الاستيقاظ مبكرًا، تدوين الأحلام، والامتناع عن التذمّر. كل يوم، كان يُضيف حجرًا صغيرًا في بناء ذاته.
اكتشف أن تطوير الذات لا يعني فقط النجاح المهني أو جمع المال، بل يعني أن تتصالح مع نفسك، أن تفهمها وتحبها، أن تسامح الماضي وتبني المستقبل بيدك.
أصبح يرى في كل فشل درسًا، وفي كل تحدٍ فرصة. تغيّر حديثه مع نفسه: من "أنا لا أستطيع" إلى "سأجرّب ولن أستسلم".
ومع الوقت، لم يتغيّر العالم حوله... بل هو من تغيّر، فصار يرى العالم بعين جديدة.
أنت أيضًا تستطيع.
تطوير الذات لا يحتاج معجزة، فقط قرار، وشجاعة، وخطوة اولي.