تفاصيل العمل

"نحن نمشي وراء الحمير…"

في قرية يمنية بسيطة،

كان الناس كل يوم يمشوا مسافات طويلة لجلب الماء من عين بعيدة.

المشكلة⁉️

الطريق فيه منعطف خطير… بجوار وادي سحيق،

سقط فيه أطفال… وماتوا، ومعهم الحمير اللي شايلة الماء.

مرت سنين… ومافيش تغيير.

نفس الطريق… نفس الخطر… نفس الحمار.

وفي يوم، إجتمع وجهاء القرية، يناقشوا حل.

سألهم الكاتب "محمد مصطفى العمراني"، اللي هو نفسه وقع من نفس المنعطف وهو طفل‼️

"لماذا لا تسلكون طريقاً آخر أكثر أماناً"⁉️

وكان الردّ…

صادم، جارح، مرعب

"نحن نمشي وراء الحمير… وهي من تسلك بنا ذلك الطريق."

مش المشكلة إنك تمشي ورا حمار…

المصيبة إنك تمشي وراه وأنت عارف إنه بيوديك للهلاك.

في الحياة، كتير بـ يمشوا ورا العادة، ورا "كده إتعودنا"،

حتى لو الطريق بـ يكسرهم، و بـ يموتهم، أو بـ يضيع مستقبلهم.

افتح عينيك… يمكن الطريق اللي بتمشي فيه

مش لأنك اختارته…

بل لأنك بس ما شوفتش غيره.

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
4
تاريخ الإضافة