فتاة الرماد
تفاصيل العمل
المشهد 1 – الشارع / خارجي / نهار
صورة:
طفلة (9 سنوات) بفستان جميل، ضفيرتان مربوطتان بعناية، تقفز وتلعب حجلة في شارع شعبي هادئ، تضحك ببراءة.
إلى جانبها:
أخوها (4 سنوات) يرتدي ملابس نظيفة وجميلة.
أختها (5 سنوات) بفستان ملون ووجه يشع براءة.
الصوت:
ضحكات الأطفال، أصوات العصافير، أقدام تقفز، حذاء يلامس الأرض بلعب الطفولة.
---
المشهد 2 – الشارع / خارجي / بعد لحظات
صوت مفاجئ:
انفجار هائل يهز المكان – كاميرا تهتز – زجاج يتكسر – صراخ الناس.
الصورة:
الفتاة تتوقف عن اللعب، تحدّق بذهول، ثم تصرخ بأعلى صوتها:
الفتاة: (تبكي) "بابااااا... مامااااا!!"
تركض نحو شارع محطم، الدخان يتصاعد.
---
️ المشهد 3 – طريق ترابي / خارجي / مساء
الصورة:
الفتاة تمسك بيدي أخويها، يلبسون ملابس ممزقة ومتسخة، حفاة الأقدام، وجوههم متعبة، عيونهم حزينة، شعورهم مبعثرة.
يمشون بين صفوف من الجنود المدججين بالسلاح، الجنود يصرخون، يراقبون.
خلفهم دخان أسود كثيف.
الصوت:
انفجارات بعيدة، صراخ، بكاء طفل، أنين امرأة عجوز.
الكاميرا:
تقترب من أقدام الأطفال الصغيرة، الحافية، تجرّ على الرمال والطرق المتكسرة.
---
المشهد 4 – داخل خيمة / ليلاً
الصورة:
الفتاة ترتب خيمتها المهترئة، تتنفس بتعب.
تسمع صوت بكاء...
تفتح باب الخيمة، تجد أخويها جائعين، يضعون أيديهم على بطونهم.
تأخذ طنجرة قديمة وتركض بها خارج الخيمة.
---
المشهد 5 – أمام التكية / مزدحم / نهار
الصورة:
زحام شديد، ناس تدفع بعضها للحصول على الطعام.
الفتاة تحاول الوصول، تضغط، تُضرب بالخطأ، ينكب عليها طعام من طنجرة أحد الرجال.
تصرخ، تبكي، تمسح وجهها، ثم تمد الطنجرة الصغيرة بخجل وألم.
---
المشهد 6 – داخل الخيمة / بعد قليل
الصورة:
الطفلين جائعين يبكيان، وجههم مليء بالخوف والتعب.
تدخل الفتاة، رأسها فيه خصلة شيب، كأنها كبرت عشر سنوات، تحمل الطنجرة التي فيها بقايا طعام.
تركض نحوهم وتبدأ بإطعامهم بحنان كأنها أمهمداخل الخيمة .
---
المشهد 7 – إطلاق نار / مفاجئ
الصوت:
أصوات طلقات نارية مفاجئة وتبدا الطلقات خترق الخيمة
الصورة:
الفتاة تحضن أخويها، تحاول حمايتهم بجسدها،داخل الخيمةو الطلقات تخترق الخيمة.
أخوها الصغير يُصاب برصاصة، يقع بلا حراك.
هي تصرخ مفزوعة و تبكي، تغمض عيني أختها حتى لا ترى.
---
️ المشهد 8 – هروب / خارجي / فوضى
الصورة:
الفتاة تأخذ أختها الصغيرة وتركض خارج الخيمة متجهة للطريق ، وإطلق النار يزداد بإتجاههم و الناس تركض من حولهم، الجثث تتساقط.
الفتاة تسقط هي واختها الصغيرة على الارض وتحاول حماية اختها بيديها وجسدها ثم تشعر برصاصة تخترق جسدها تتألم بعيونها وبصمت وتعلم انها النهاية ، ثم تبتسم لأختها، تقبّلها، وينهار جسدها على جسد اختها الصغيرة.
---
المشهد 9 – الطفلة الصغيرة / السياج / خارجي / غروب
الصورة:
الأخت الصغيرة (5 سنوات) تزحف لتخرج من تحت جسد أختها المقتولة ، تنظر لها بحزن وبكاء شديد ثم تركض باكية نحو سياج حديدي مليء بالشوك.
تمسك السياج بيديها وتهزه ، تصرخ، يقطر الدم من يديها الصغيرة.
الكاميرا:
لقطة مقربة على يديها النازفة – ثم وجهها الحزين وهي تنظر لمن خلف السياج، الناس كثر و يديرون ظهرهم كأنهم لايريدون ان ينظرو لما يحصل.
الصورة:
تطأطئ رأسها مع شعور بالخذلان ، تستدير ببطء، تمشي بخطوات ثقيلة، تلتقط الطنجرة، تنظر للدمار من حولها، ثم تنظر للأمام بنظرة تحدٍ.
الصوت:
موسيقى حزينة ومؤثرة ترتفع تدريجيًا.
---
نهاية المشهد
الصورة:
الطفلة تختفي وسط الزحام وهي تركض نحو تكية الطعام من جديد.
الصوت (راوي):
> "شاخوا قبل طفولتهم... أنقذوهم."
فكرة : خليل مهنا