قدم البرنامج : [00:00:00] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، حياكم الله في هذا اللقاء الخاص ، مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، الذي يُبث علي قناة السعودية وعلي مجموعة من القنوات التلفزيونية العربية .حياك الله سمو الأمير، وممتن جدا لإتاحة لي هذه الفرصة
سمو الأمير :[00:00:18] والله أنا سعيد عبدالله [غيرمفهوم 00:00:19] معاك. انت من خير المحاورين في المملكة العربية السعودية والعالم العربي واتشرف أني أكون معاك مقدم البرنامج: [00:00:25] لا..انا للي الشرف لي ، وأتمني أرتقي لهذه الثقة سمو الأمير. اليوم سمو الأمير نعيش في الذكرة الخامسة لرؤية المملكة 2030. أنا أريد ان نعود بالذاكرة إلي الوراء وإلي المربع الأول . لماذا الرؤية وفي طريقة أخري للسؤال، ماذا لو استمرينا علي نفس الطريقة السابقة ..دولة نفطية غنية تسيرلسنوات بنفس الطريقة سمو الأمير: طبعا.. لو استرجع التاريخ النفط ما في شك خدم المملكة العربية السعودية بشكل كبير جدا، لكن المملكة العربية السعودية كانت دولة قائمة قبل النفط [00:01:00] حجم الدخل والنمو للي حققه النفط أكبر بكثيرمن احتياجاتنا في ذلك الوقت في التلاتينيات والأربعنيات، فكان حجم الفائض من الدخل والنمو الإقتصادي أكثر ما كنا نتمح عليه بمئات المرات . فولد انطباع إنه النفط سوف يتكفل بكل احتياجاتنا في المملكة العربية السعودية. طبعا ذلك الوقت كان سكان السعودية فوق تلاتة مليون نسمة .. أنا بتكلم عن التلاتينيات والأربعنيات .قد يكون أقل بكثير ، الرياض كان فيها 150 ألف نسمة في ذلك الوقت. مع مرور الزمن حجم انتاجنا تقريبا ازداد بشكل طفيف جدا . لكن حجم النمو السكاني ازداد بشكل ضخم للغاية ، من مليون مليونيين تلاتة مليون نسمة إلي تقريبا 20 مليون سعودي . فأصبح النفط يعني يدوب يغطي الاحتياجات وطريقة الحياة للي تعودنا عليها من الستينيات والسبعينيات والتمانينات وطالع. فاذا استمرينا بنفس الحال ماشك مع نمو عدد السكان بيأثر هذا الشئ بعد 20 سنة او 10 سنوات علي مستوي وجودة الحياة للي تعودنا عليها لمدة 50 عام. فهذا يعني خطب رقم واحد . بلا شك احنا كسعوديين نبغي نحافظ علي نفس مستوي الحياة ، بل بالعكس نطمح للأفضل والافضل مع الزمن ونستمر في النمو. [غير مفهوم 00:02:26]. نريد أن نتفادي في المستقبل، ناهيك عن خطورة أن يكون اقتصاد المملكة العربية السعودية يعتمد بشكل رئيسي علي النفط ومايشابه النفط في الأربع سنوات..ااه..في الاربعين سنة خمسين سنة القادمة من تحديات و قلة استخدامه وقد تكون أسعارها أقل علي المنظور البعيد ، قد يكون في خلل في الوضع الإقتصادي في المملكة العربية السعودية ، وما قد يؤدي إلي تابعات اقتصادية ومالية علي مستوي الفرد والوطن لا تحمد عقباها . فهذه حاجة رقم واحد.