تُشكّل المطبخ المفتوح في "نكهات الأمس واليوم" مساحة عملية وفي الوقت نفسه عنصرًا بصريًا مميزًا، حيث يتيح للزوار فرصة التفاعل مع عملية الطهي. وقد صُمّم بروح الشفافية والأصالة، إذ ينفتح جزئيًا على قاعة الطعام عبر فاصل زجاجي زخرفي مؤطر بالفولاذ الأسود غير اللامع.
تتزين الواجهة الخلفية ببلاط فسيفسائي هندسي ناعم بدرجات الأزرق والبيج، في إشارة إلى التصاميم الجزائرية التقليدية، مع الحفاظ على طابع نظيف ومعاصر. تضيف الرفوف المفتوحة، ولمسات النحاس، والإضاءة الدافئة جوًا أنيقًا وحيويًا في آن واحد، حيث يمكن للزوار متابعة الطهاة أثناء إعداد نسخ عصرية من الأطباق الجزائرية الكلاسيكية.
بهذا يعكس الفضاء قيم العلامة من صدق، وتقاليد، وابتكار في فن الطهو