تفاصيل العمل

رواية «من يفتش وراء النهر» لم تكن مجرّد نص جديد؛ بل كانت تحوّلاً عميقًا في مسيرتي الأدبية، بدأت شرارتها من قصة قصيرة كتبتها لمسابقات أدبية، حين اكتشفت كيف يأسرني الغموض، ويجعلني أنفصل قليلًا عن تراكمات ذاتي لأستكشف عوالمي الأخرى.

ثم جاءت هذه الرواية باسمها الغامض الذي يجمع بين الفعل والمكان لتفتح أبوابًا واسعة للمغامرة والتشويق.

هي رواية مليئة بالألغاز، تدور بين الماضي والحاضر، بين العراق والشام، حيث كان البحث عن حقيقة ماضية يؤثر في مصائر الحاضر، وحيث يأخذنا صندوق غامض مغلق بتعويذة إلى سحر المغرب، وأحلام البطل تتقاطع مع ملحمة جلجامش، لتكشف له ما لم يتخيل أبدًا أن يراه.

«من يفتش وراء النهر» كانت لحظة النضوج الفني.

هنا تلاشت المجاملات، وظهر جمهور حقيقي لا يقرأ لي فقط لأني هاجر، بل يقرأ ليبحث في تفاصيل النص عن دهشة، عن سرّ، عن عالم يبقى في ذهنه طويلًا.

هي الرواية التي علمتني أن الكتابة ليست فقط ما نشعر به وننزفه، بل ما نبنيه بتعقّلٍ ووعي واهتمام حتى آخر نقطة في السطر.

مرفق إليكم الفصل الأول من الرواية حرصًا على الملكية الفكرية.

ملفات مرفقة

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
11
تاريخ الإضافة
المهارات