حين بدأت هذا المشروع، لم أكن أرسم مجرد لاعبين أو ألوان زاهية...
كنت أحاول أن أرسم الإحساس — إحساس الجمهور، اللحظة، واللعبة نفسها.
أردت أن أجمّد الحركة في لحظة واحدة، لحظة مليئة بالقوة، بالتركيز، وبالطاقة. استخدمت زوايا حادة، ألوانًا صريحة، وخطوطًا تنبض بالإيقاع… وكأن التصميم يركض معك.
أضفت عناصر زخرفية، ليست فقط للزينة، بل كرمز للهوية والعمق البصري، وكأن كل تفصيلة فيها صوت.. ورائحة.. وذاكرة.
هذا المشروع بالنسبة لي كان تمرينًا في الترجمة البصرية للعاطفة.
ليس عن كرة القدم فقط، بل عن الشغف، والفخر، واللحظة التي ينتصر فيها الحلم.
كل تصميم في هذه السلسلة هو لوحة تصرخ دون أن تتكلم...