تفاصيل العمل

لم تكن "ليلى" تؤمن بالحب…

كانت تراه مجرد وهم، يُكتب في الروايات وينطفئ في الواقع.

تُفضّل الوحدة على أن تكون نصفَ حكاية، وتُجيد إغلاق أبوابها في وجه كل من يحاول الدخول إلى قلبها.

حتى جاء "آدم".

لم يأتِ بصوتٍ مرتفع ولا بكلمات منمّقة،

بل اقتحم صمتها بهدوئه… ونظرته.

كان يراها كما لم يراها أحد من قبل،

يرى ما خلف عينيها، ما خلف ابتسامتها المختصَبة بالصبر.

وفي كل لقاء، كان يقترب… لا بكلام، بل بشعور.

قال لها يومًا:

– "في عينيكِ شيء يُشبه الوطن، وأنا تعبت من الغربة."

ابتسمت، ولم ترد.

لكن قلبها – الذي ظنّت أنه مات – ارتجف.

يوماً بعد يوم، بدأت أسوارها تتهاوى،

وبدأت تكتشف أن الحب لا يحتاج صخبًا… فقط يحتاج صدقًا.

---

في مساءٍ شتوي هادئ، سألته:

– "ليه إخترتني أنا؟ وأنا مش مثالية؟"

ردّ ببساطة:

– "عشانك مش مثالية… لكنك حقيقية."

ومنذ تلك الليلة، عرفت ليلى أن الحب مش خيال…

بل شخص، إذا دخل القلب صح، حسّسك إنك وصلت.

وصلت لوطن.

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
7
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز
المهارات