رجل خمسيني وحيد يمضي ايامه في صمت داخل شقته القديمه لايزوره احد ولا يشارك حزنه احد في لحظه وحيده عميقه يسمع صوتا يهمس له انه الكرسي الخشبي الذذي جلس عليه لسنوات يبدا الكرسي بالتحدث اليه كاشفا انه شاهدا علي دموعه وضحكاته المكبوته طوال السنين يفتح الرجل قلبه لاول مره ويحكي كل ما كان يخفيه وكأن الوحده خلقت له صديقا من الخشب