قصة قصيرة كتبتها بأسلوبي الخاص، مستوحاة من الرمزية التاريخية لفلسطين، تُظهر قدرتي على الكتابة الأدبية بلغة عربية فصيحة.
️ أقدم خدمة كتابة القصص الإبداعية حسب الطلب، في أي نوع:
– قصص تاريخية
– قصص اجتماعية أو درامية
– قصص أطفال
– أو حسب فكرة العميل
ألتزم بأسلوب مشوّق، حبكة مترابطة، ولغة راقية تلامس القارئ.
هذه القصة مجرد نموذج للعرض، وأرحب بتنفيذ أي فكرة جديدة.
قصة قصيرة بعنوان: "صوت من بئر يعقوب"
قصة من زمنٍ بعيد، من بئرٍ ما زال يُنادي...
كان الصوت يأتيني من تحت الأرض. خافتًا، متقطّعًا، كأنّه صدى لألف حكاية دُفنت في الحجارة.
كنت أقف عند بئر يعقوب، كما سماه أبي، يشير إليه كلما مررنا بجانب أطلال قريتنا المهجورة. "هناك شرب يعقوب"، يقول بصوت مبحوح، ثم يصمت كمن يحاول كتم بكاءه.
يومها، نزلت قدماي دون أن أشعر. اقتربت من فوهة البئر، لا ماء فيه، فقط عمق... وذكريات.
فجأة، ارتجف الهواء، وخرج من قاع البئر صوت طفولي يهمس:
— "أخبرهم... أننا كنا هنا."
التفتُّ حولي، لا أحد. كانت القرية فارغة، مهجورة منذ نكبةٍ لم أعشها، ولكنها عاشت في تفاصيل وجهي.
عدت إلى البيت أركض، أخبرت أبي. لم يتفاجأ. فقط مسح على رأسي وقال:
— "لقد سمعتَ ما كنتُ أسمعه صغيرًا."
فهمت يومها أن البئر ليس فقط حفرة، بل شاهد، وأن هناك أرواحًا تُقاوم النسيان بالهمس.
فهمت أني ابن الأرض، وابن الذاكرة، وأن مهمتي... أن أروي ما لا يُروى.