تفاصيل العمل

في شغلنا، دايمًا بييجي وقت لازم نسأل فيه نفسنا: "هو أنا عملت الصح؟ ولا أنا عدّيت حدودي عشان أحقق النتيجة؟" البوست ده بيتكلم عن اللحظة دي بالضبط — لحظة التوتر بين النتيجة اللي وصلت لها، والطريقة اللي وصلت بيها.

الفكرة مستوحاة من سؤال فلسفي قديم، ارتبط باسم ميكافيللي، لكن مش بالصورة المشوّهة اللي الناس فاكرينها عنه. البوست بيرجع للأصل: ميكافيللي ما قالش "كن شرير"، هو قال ببساطة إن العالم مش مثالي، وإن اللي بيمشي حسب القواعد الكاملة ممكن يخسر. ومن هنا، بيتفتح باب النقاش: في عالم العمل، لما بتقود فريق أو تدير مشروع تحت ضغط، هل الضغط اللي بتفرضه، أو الاختصارات اللي بتاخدها، مبررة بالنتيجة اللي حققتها؟

الكتابة هنا مباشرة، لكنها إنسانية. مش تنظير، ولا وعظ، بل أقرب لصوت داخلي بيفكر بصوت عالي، وده اللي بيخلي القارئ يتصل بيها بسهولة. مافيش إجابة جاهزة، لكن فيه إحساس بالحيرة... وصوت الضمير اللي بييجي بعد النجاح.

ولو كنت هتحوّل البوست ده لتصميم بصري أو حملة، فالفيجوال ممكن يبقى عبارة عن contrast: مشهد لشخص ناجح واقف على المسرح أو وسط تصفيق... وظله باين عليه التوتر أو سؤال داخلي. الألوان ممكن تميل للأبيض والأسود، أو لمزيج بين النجاح (إضاءة) والذنب أو التأمل (ظلال).

في النهاية، الرسالة اللي بتوصل من البوست إن الغاية مش دايمًا بتبرر الوسيلة... إلا لو كانت الغاية نفسها تستحق. وساعتها، الطريق الصعب مش عيب، طالما ما فقدتش نفسك في الطريق.

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
10
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز
المهارات