العمل المحوري في القصة يدور حول الساعة الرملية السحرية، وهي أداة خارقة تتيح لمالكها الرجوع إلى الماضي كلما قلبها. لكنها ليست مجرد أداة انتقال زمني، بل كائن شبه واعٍ، تُعاقب مستخدمها إن حاول تغيير مصير مكتوب.
وظيفة الساعة ليست فقط التنقل بين الأزمنة، بل اختبار نوايا من يستخدمها:
إن حاول التغيير لأسباب أنانية، تُفسد النتائج.
وإن كان التغيير بدافع الحب أو الندم، فهي تمنحه فرصة… ولكن بثمن.
هذه الساعة تعمل خارج قوانين الفيزياء، إذ تربط الذاكرة بالزمن، وتجعل الثمن الذي يُدفع مقابل كل "رجعة" هو الذكريات.