خاطرة: رساله الى من غادرونا دون وداع

تفاصيل العمل

وعلى أحد الطرقات بينما كان الجميع يعد نجوم

السماء............

قال لي أحد الأصدقاء: ما هو أكثر شئ تبغضه في هذه الحياة .......

فقلت له وقد امتلئت عيناي بذكرى تللك الأشلاء التي كانت ملقاةً تحت السماء: سفك الدماء .......

وبعدها .... استدرت إلى جانبي .... لأترك السبيل لمقلتي .....

وبعدها مرت بي تلك الليلة الماضية....

تللك الليلة التي غطتني بدمائها........

وها هي دموعي تبلل الأوراق ثانية .......

غطتني تلك الدماء يا قلبي.......غطتني ....

ياليتهااا كانت دمائي .......

يا ليتها هي التي خصبت ثيابي وحجابي ......

يا ليتها ما كانت دماؤه .........

يا ليتها كانت روحي التي عانقتها...

يا ليتها روحي التي خرجت وقتها .....

يا ليتها ما كانت روحك.....

يا ليتها ما كانت جثتك .......

عانقت جثتك يا قلبي عانقتها ......

عانقتها حتى تخصبت بدمائها .....

لم أشأ تركها حينها .......

منعوني أن أعتبق مسكها ....

لم أرد يا قلبي ...لم أرد ...

ناديت بكل صوتي الذي لم يغادر روحيَ

لم أستطع منعهم ...... من أخذك حينها ...

وبقيت أنظر لسماء ...

وتمنيت لو يأخذني إليك رب الأرض والسماء...

لكني بقيت للآن تحت تلك السماء.....

أوتعرف يا قلبي لم يسمعني أحد بعدك ....

حتى قلبي لم يرد أخا غيرك .....

مازلت هناك أتعرف .....

مازلت أعد نجوم تلك السماء عدا...

لم أستطع الانتهاء ....

أو أنني أنا من أبيت الذهاب .....

لا أريد ياقلبي والله إني لا أريد ....

لا أريد تركك ... أخاف أنني إذا غادرت .. أن أنساك

لا أعرف يا قلبي لا أعرف ....

لم غادرتنا ألم تشأ البقاء بيننا ......

لا تمضي يا قلبي الأيام .. لا تمضي

كلها واحدة ..... لا طعم ولا لون لها ....

حتى الفرحة بدونك لم تطئ بابنا....

أتدري كم مرة رسمت الطريق.....

أوتعرف كم مرة حلمت حلما جميل....

لكن لا طريق ولا حلم جميل بدونك...

يبقى ناقصا ياقلب... يبقى وسيبقى....

لم أعد أخاف الموت بعدك .....

أوتدري كم مرة فكرت أن آتي بعدك ...

أوتكتمل الحياة بدونك.... أوتكتمل...

لا استطيع.. لا أستطيع...

حتى الضحكةمن بعدك لا أستسيغ...

لم أعد أرى الأيام ولا الليالي ولا الأحلام....

أشاء أو لا أشاء ...لكنها إرادة رب السماء....

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
6
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز
المهارات