الصدق …نعمة أم لعنة في زمن الزيف ؟

تفاصيل العمل

الصدق… نعمة أم لعنة في زمن الزيف؟

أحيانًا، تكون المشاعر الصادقة سببًا في حزننا.

نحن – من نحب بصدق – نكون في الغالب حساسين جدًا، نهتم بكل التفاصيل الصغيرة فقط لنُسعد الآخرين، فقط لأن قلوبنا لا تعرف غير العطاء النقي.

لكن الصدمة تأتي حين لا نتلقى الصدق ذاته من الطرف الآخر.

نُفاجأ بجفاف، أو خداع، أو لا مبالاة… فنقع في دوّامة من الحزن، ونسأل أنفسنا: ما السبب؟ هل صدقنا الزائد أصبح عبئًا؟ هل أصبحنا غرباء في زمن الوجوه الزائفة؟

أحيانًا أشعر أن القليل من الكذب، والكثير من اللامبالاة، قد يجعلنا "أكثر سعادة"، أو أقل صدمة على الأقل.

الواقع يريد تغييرنا… يريد أن نُخفي مشاعرنا، ونضع قناع الهدوء، ونتجاهل من لا يبادلنا الإحساس.

لكن رغم كل ذلك… ما زال لدي الكثير من الصدق.

ما زلت أملك قلبًا لا يجيد التمثيل.

وقد يكون هذا مصدر ألمي… لكنه أيضًا أجمل ما فيّ.

لذلك، لن أتخلى عن صدقي، لكنني سأتعلم كيف أمنحه لمن يستحق فقط

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
6
تاريخ الإضافة
المهارات