رحلة اُم لأول مرة …من الألم الى الدهشة ..

تفاصيل العمل

بعد آلام المخاض، والتأرجح بين الحياة والموت، وُلد طفلي...

كانت لحظة أشبه بالمعجزة. حين وضعوه في حضني، شعرت بشيء لا يُشبه أي شعور عرفته من قبل — أغربه، وأجمله، وأعمقه.

لكن بعد تلك اللحظة التي ستبقى محفورة في قلبي، بدأت رحلة المعاناة.

طفلي كان يبكي كثيرًا، ونومه قليل. لقد هجرنا النوم تمامًا، وكانت الليالي أشبه بحجارة ثقيلة على رأسي.

عندما أكمل أول أسبوع، نظرت إليه وقلت في قلبي: "لقد مرّ أسبوع فقط... كيف سأتحمّل كل هذا العناء؟"

لكن الأيام مرّت... وأنا مررتُ معها.

واليوم، أكمل طفلي شهره الثامن — أصبح يحبو!

تارة أبكي فرحًا، وتارة أبكي عجزًا. الأيام تتسابق، وهو يكبر أمام عيني بسرعة تذهلني.

رحلة المعاناة ما زالت موجودة: نوم قليل، وإرهاق متواصل. لكن ابتسامته، وضحكاته، ولمساته الصغيرة... تداوي كل شيء.

طفلي نعمة، وأنا في قلب هذه النعمة.

﴿وأما بنعمة ربك فحدث﴾

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
5
تاريخ الإضافة
المهارات