التنوع اللغوي في كندا

التنوع اللغوي في كندا:

تُعد كندا واحدة من أكثر الدول تنوعًا لغويًا في العالم، حيث لا تقتصر على لغتيها الرسميتين – الإنجليزية والفرنسية – بل تحتضن مجموعة واسعة من اللغات التي تعكس التنوع الثقافي لسكانها.

وفقًا للإحصاءات الرسمية، يتحدث ما يقرب من ربع سكان كندا (حوالي 25%) لغة غير رسمية في المنزل، مما يعكس التأثير الكبير للهجرة والانفتاح الثقافي في البلاد.

ويتركز هذا التنوع اللغوي بشكل خاص في المدن الكبرى مثل تورونتو، فانكوفر، ومونتريال، حيث يُسمع الحديث بلغات متعددة في الشوارع، المدارس، والمراكز المجتمعية.

هذا الغنى اللغوي لا يعكس فقط الانفتاح الكندي، بل يُعدّ أيضًا أحد مصادر القوة المجتمعية، حيث يعيش الناس من خلفيات مختلفة في وئام، ويحافظون على لغاتهم وثقافاتهم، في ظل احترام متبادل وتشجيع على الاندماج.