ظل طوال الوقت يكتم الحزن الدفين في أعماقه يغلف آلامه بالضحك المتواصل لم يحدث أن قابلته يوما وكشف عن تكشير أنيابه كان يجحف في حق نفسه بينما لا يتردد في إسعاد غيره، وحدي كنت أدرك سر الألم الساكن في دمه وانا انظر إلى بريق عينيه الساحرتين بل كان يكفيني أن أسافر في خطوط يديه المتعبتين لأبصر كم الشقاء الذي مر به منذ نعومة أصابعه إلى أن صارت أيادي خشنة من فرط الكد والهم السابق لسنه وأوانه
اسم المستقل | فاطمة ض. |
عدد الإعجابات | 3 |
عدد المشاهدات | 288 |
تاريخ الإضافة |