يستعرض هذا المقال بدايات الدولة الأموية في عهد مؤسسها الخليفة معاوية بن أبي سفيان، متتبعًا أسس قيامها بعد الفتنة الكبرى، وأساليب معاوية السياسية والإدارية التي أسهمت في تثبيت أركان الدولة. كما يتناول المقال الفتوحات الإسلامية التي توسعت في عهده، خاصة في مناطق شمال أفريقيا، والأناضول، والسند. من خلال هذا العرض التاريخي المدعوم بالمصادر، نتعرف على إرث معاوية الذي مهّد الطريق لواحدة من أطول الدول الإسلامية عمرًا وأكثرها تأثيرًا في مسار التاريخ الإسلامي.