رواية بقلم الكاتب الأمريكي بيرسيڤال إيڤيريت، تتحدّث عن أمريكي زنجي اسمه جيمس. تدور أحداث الرواية في النصف الأوّل من القرن التاسع عشر، خلال ما يُعرف بثورة العبيد. يعلم جيمس من زوجته سادي أنّ مالكته التي يعمل لديها، الآنسة واتسون، تعتزم بيعه، وإبعاده عنها وعن طفلتهما الصغيرة ليزي. وهنا يقرّر جيمس الهروب عبر نهر المسيسيبّي، حيث تكون رحلة هروبه زاخرة بالأحداث والمغامرات التي تشدّ القارئ. وفي النهاية، بعد أن أخفق في تأمين المال اللازم لشراء حرّيّة زوجته وطفلتهما يعود إلى منزل الآنسة واتسون ليأخذها بالقوّة، لكنّه يُفاجأ بأنها قد بيعت مع ابنتها. وهنا وضع جيمس خطّة للإيقاع بالمشرف هوبكنز الذي أشرف على عمليّة بيع الأم والطفلة، فيستفرد به ويقتله خنقًا، ويأخذ منه مسدّسه، ثمّ يكمل رحلته بعد معرفته بمكان وجودهما، لينجح في نهاية المطاف بتحريرهما بقوّة السلاح، قاصدًا إحدى ولايات الشمال الحرّة، ليعيش حرًّا مع زوجته وابنتهما.