عنوان: "أحلام في عالم الألوان"
الشخصيات:
1. ياسين: شاب طموح في العشرينات من عمره، يتمتع بشخصية مرحة وحبّ للعيش بحرية.
2. ليلى: فتاة ذات طابع حالم، تحب الرسم وتعبّر عن مشاعرها من خلال الألوان.
3. عمه سعيد: شخصية حكيمة، يقدم النصائح ويكون مرشدًا لياسين.
المشهد الأول:
(تبدأ القصة في مدينة صغيرة تعج بالألوان، حيث يعيش ياسين وليلى. تشرق الشمس وتضيء المدينة بألوان زاهية. ياسين يجلس في حديقة المدينة، يتأمل الحياة من حوله.)
ياسين: (يتحدث إلى نفسه) إنني أريد أن أعيش الحياة كما أريد، لا كما يفرضها الآخرون.
(ليلى تدخل المشهد وهي تحمل فرشاة الرسم، وتبدأ برسم لوحة في الحديقة.)
ليلى: (تنظر إلى ياسين) ماذا تفكر يا ياسين؟
ياسين: أفكر في كيفية تحقيق أحلامي، لكنني أشعر أحيانًا أنني ضائع.
ليلى: (تبتسم) الحياة كلوحة فنية، تحتاج إلى الألوان والأفكار. دعنا نرسمها معًا.
المشهد الثاني:
(ينتقل المشهد إلى ورشة الرسم التي تملكها ليلى، حيث يعملون على مشروع فني مشترك.)
عمه سعيد: (يدخل إلى الورشة) ما الذي تفكرون فيه يا شباب؟
ياسين: نريد أن نخلق شيئًا يعكس أحلامنا وأفكارنا.
عمه سعيد: الأحلام ليست مجرد كلمات، بل هي أفعال. اجعلوا من لوحتكم رسالة للعالم.
(يبدأ ياسين وليلى في استخدام الألوان الزاهية، ويعبران عن مشاعرهما من خلال الرسم.)
المشهد الثالث:
(تظهر اللوحة النهائية، والتي تحمل رموزًا لأحلامهم، مثل الطيور التي تطير، والأشجار التي تثمر، والجبال التي تحاكي السماء.)
ليلى: (تبتسم بفخر) لقد فعلناها! هذه اللوحة تعكس كل ما نؤمن به.
ياسين: (يبتسم) نعم، لقد تعلمت أنني يجب أن أعيش حياتي كما أريد، وأن أكون جريئًا في تحقيق أحلامي.
المشهد الختامي:
(ياسين وليلى يقفان أمام لوحتهما، بينما يتجمع الناس من حولهم، يعبّرون عن إعجابهم.)
عمه سعيد: (ينظر بفخر) تذكروا، أنتم من يستطيع تغيير العالم، فابدأوا بخطوة صغيرة.
(تتلاشى الصورة، وتبقى الألوان تتلألأ في الأفق، مع بصيص من الأمل يتجلى في عقول الشباب.)
نهاية.