مقال تعبيري يجمع بين الأسلوب الأدبي والنقد السياسي، يتناول شخصية أسماء الأخرس (أسماء الأسد) من زاوية غير تقليدية، عبر تصويرها كوجه ناعم يخفي خلفه طموحًا سلطويًا جارفًا. يتتبع المقال رحلة صعودها إلى قمة النفوذ في النظام السوري، وتحكمها في القرار السياسي والاقتصادي، مع إبراز التحولات التي شهدتها البلاد نتيجة هذه السيطرة. العمل يندرج ضمن أدب المقال السياسي، ويمتاز بلغة شاعرية مكثفة، ونبرة ناقدة جريئة