هذا العمل يعرض مشهدًا بيئيًا داخليًا لحانة في طابع أوروبي تقليدي من العصور الوسطى، حيث تم تنفيذ التصميم بأسلوب واقعي مشبع بالألوان الدافئة والضوء الخافت، ليجسد أجواء التافرن المليئة بالحياة والدفء. يهدف المشهد إلى نقل إحساس الانغماس الكامل في عالم خيالي يضج بالتفاصيل والسرد البصري.
عناصر التصميم:
- المساحة الداخلية: مشهد مفتوح يُظهر الطاولات الخشبية الضخمة، المقاعد الخشبية البسيطة، والبار المصنوع من ألواح خشبية داكنة خلفه فرن مشتعلة تنثر دفئها على المكان.
- الإضاءة والجو العام: تم الاعتماد على إضاءة ناعمة من شموع معلقة فوق الحانة على حلقة حديدية ضخمة، إضافة إلى توهج النار، ما يعزز الشعور بالحميمية والقدم.
- تفاصيل الحياة اليومية: إبريق على الطاولة، رؤوس طرائد معلقة، أدوات طبخ قديمة، أطعمة مشوية على النار، ودرج حجري يؤدي إلى طابق علوي، مما يضيف واقعية وغنى بصري للمشهد.
- الألوان والخامات: استخدام خامات الخشب والحجر والحديد بتفاصيل دقيقة، مع لوحة ألوان تتدرج بين البني الداكن والبرتقالي المحمر، لتصوير دفء المكان في ليلة باردة.
التقنيات المستخدمة:
- الرسم الرقمي: تم تنفيذ العمل بالكامل باستخدام برنامج Photoshop، مع تركيز على تقنيات الإضاءة الواقعية وتفاصيل الخامات.
- المنظور والتكوين: تم اختيار زاوية واسعة تتيح رؤية أفقية وعمق بصري، لتُشعر المشاهد وكأنه واقف في منتصف التافرن.
- إدارة الإضاءة والظل: اللعب بين مصادر الضوء الطبيعية والنارية لإبراز العناصر المهمة وتوجيه العين نحو التفاصيل الأساسية.
الهدف من العمل:
- عرض قدراتي في تصميم البيئات الغنية بالسرد البصري والتفاصيل الدقيقة.
- تقديم مشهد يمكن استخدامه في ألعاب الفيديو، مشاهد الأنيميشن، أو كموقع داخل حملة لعب أدوار (RPG).
- إظهار مهاراتي في دمج العناصر التاريخية والأسلوب القصصي في تصميم المشاهد.
الجمهور المستهدف:
- مطورو الألعاب التي تدور في عوالم خيالية أو عصور تاريخية.
- مخرجو الأنيميشن أو الأفلام القصيرة الباحثون عن مواقع غنية بالتفاصيل.
- كتاب وسردة قصص يبحثون عن مشاهد مرئية تدعم روايتهم.