نص تعبيري إنساني يوثق بدايات الثورة السورية في 15 آذار 2011، بأسلوب سردي مؤثر يعكس الألم الإنساني والانقسام المجتمعي الذي نجم عن الأحداث. يتناول العمل تصاعد وتيرة الاحتجاجات وتحولها إلى نزاع مسلح، وما تبعه من معاناة ومآسٍ طالت كل بيت سوري. يعكس النص مشاعر الخوف، الفقد، وعدم اليقين، ويطرح تساؤلاً وجودياً عن المصير المجهول الذي لا يزال يواجهه السوريون حتى اليوم